وقبل حصول هذه النتيجة كنا تعرضنا من ريو حيث دارات الالعاب الاولمبية الى خطا فادح لا يشرف رياضة المصارعة ولا أي اختصاص تونسي اخر يشترط فيه على اللاعب والمدرب مراقبة الوزن في كل ان وحين حتى لا تجدنا من المفضوحين يوم الكيل
وزيادة الوزن يتحمل أوزارها اللاعب لا محالة لكن تثقل الاوزار لدى من بيده سلطة الرقابة ومحمول عليه دور المتابعة وهو المدرب
ومن سوء حظ الرئيس الجديد لجامعة المصارعة ان نجد شقيق المدرب الواقع في الخطا وهو فوزي الخزاري
والامل ان يتحلى رئيس الجامعة بالشجاعة الادبية وان يكون اول قرار يعلنه هو ابعاد صاحب الخطإ واعفائه من مهامه...
واذا تراجع الخرازي على هذا فانه سيصبح قدوة لجميع رؤساء الجامعات
لا مكان في المنتخبات الوطنية لمدرب ياتي مثل هذا الخطا
ولا مكان ايضا في جامعاتنا لرئيس يتغافل عن خطإ من صنع صديق او شقيق
اذا فعلها حسين الخرازي فانه سيقدم افضل عينة في العدل وهو الاقرب الى معاني العدل والحكم بالقسطاس... فالرياضة تحتاج الى هيبة ولو كان ذلك على حساب شقيق...
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي