وحري بوزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني التدقيق عبر التفقدية العامة التابعة لوزارتها في هذا الملف الذي طال الحديث عنه...
وما يهمنا هو تبين الاسود من الابيض... وبالتالي الحق من الباطل
لان الملف يتضمن عمليات توظيف للمال العام...
وان كان التوظيف لصالح اللعبة فحبذا وان كان من اجل غايات اخرى فلا بكل تأكيد
الخصومة بين الماسكين بمقاليد امر هذه الجامعة والمعترضين عليهم متواصلة منذ 5 سنوات
ولا نخال ان الكاراتيه لم يكن في حاجة الى كل هذا الوقت حتى نشغله بملفات ليس عصيا فتحها
اهل المعارضة يصرّون على أنهم لا يرومون اكثر من الاعتراف ... والمشكل يُمْكن فضّه في جلسة لا تستغرق اكثر من نصف ساعة, اذا توفر في الرياضة التونسية اهل التوفيق في زمن كثر فيه «التنوفيق».
هل تدخلت الوزيرة وسارعت بفض هذا الملف وان اختلف من اختلف... فما تهمنا هي مصلحة الكارتي
والملفات التي يمكن فضها في رمشة عين كثيرة... ومنها ملف الملاكمة التي نجر ادرانه من سنين في غياب من له القدرة على قول كلمة الخير وعدم امتهان صب الزيت على النار
رياضتنا فيها الكثير من النيران تتفاعل في الهشيم... ونخال انفسنا بصدد اخمادها والحال انها بصدد اتلاف ما حواليها
لا نخال الوزيرة غير ملمة بالخلاف الحاصل حول التحكيم الرياضي فهذا الملف لا يحتاج اكثر من لمّة للقضاء على جميع رواسبه... فالمهم صفاء النية... لانه لا بد ان تدرك الوزيرة ومن حولها ان رياضتنا تزخر بمحترفي افتعال الأزمات... وهذا فن تختص به رياضتنا..
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي