هل هذا هو احترافنا؟
خرافة الاحتراف عندنا هي نفخ... وتصرف فيه الكثير من الإسراف
فلما تعلم أنديتنا أن المثل العامي يقول «على قدر كسائي أمد رجلي» يمكن لها لا الحديث عن النجاح وإنما النأي بكرتنا عن الغرق فهي غارقة و«العزوزة هاززها الواد وهي تقول العام صابة»
فرقنا في فقر مدقع ومع ذلك تتهافت على جلب الاقدام من «البرور والبحور» وكل «جلبة» صاحبها بها مسرور
نحن لنا نصوص تمنع كل فريق ذي توازن «مختلّ» ان لا ينتدب... لكن «نِنْدبْهم» عن القانون فهو لا يصلح إلا للرفوف...
انه احتراف الجنون
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي