بلاتر المتهم بالفساد اعترف بعظمة لسانه أن التلاعب موجود في قرعة المسابقات الأوروبية وأضاف:«توضع الكرات في الثلاجة قبل القرعة. وبلمسها، نشعر بالكرات الباردة والكرات العادية وقال بلاتر:«لم ألمس أبداً الكرات (التي تتضمّن أسماء الفرق)، الكرات معروفة، عن طريق تبريدها، كنت شاهداً على عملية سحب قرعة، على الصعيد الأوروبي، حيث تمّ ذلك.
بلاتر اعترف بفساد هيكل كان يقوده وجامعتنا تؤكد انه لا مجال لتجاوز (الفيفا)... والحال ان التعاطي مع الفساد هو عين الفساد...
انتظرت من جامعتنا ان تبادر بشن حملة ضد فساد الفيفا تدعو لها الاشقاء و الاصدقاء (كما يقول اهل السياسة) لكن هل وفرت الصداقة بين انديتنا حتى تضمن لنفسها مثل هذه العلاقة خارجيا ... وكل مظهر خارجي هو من المظهر الداخلي فماذا روجنا حتى نضمن الصور الكفيلة بربط العلاقات وتمتينها ومن هو كذلك لا يضمن لنفسه التموقع الجديد ... ومن هو على هذه الشاكلة لا حول ولا قوة له امام (الفيفا)
وهناك من يقول ان ربط العلاقات يقتضي الاتصال المباشر... وهذا قول معقول لكن دعونا نقول ان هناك من جاب العالم ولم يترك ادنى اثر
دعنا من العلاقات فحتى التقارير لا أثر لها وهذا ما يجعلنا نصر على احداث دار تونس للرياضة الدولية تطالب بالتقارير التي لا يجرؤ الكتاب العامون للجامعة على المطالبة بها فهم «خدامة عند رؤساء الجامعات»
وقبل ان نفتح ملف الكتاب العامين وضرورة تعزيز جانبهم و توسيع صلاحياتهم نجدد الاصرار على بعث دار تونس للرياضة الدولية لتكون بمثابة بوابة الدبلوماسية الرياضية لتكون على بينة ممّا يجري في العالم حتى لا تتحول «الفيفا» الى حمل وديع.
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي