وان واصلت الجامعة في المنابر الترويج للعكس ... ومثلنا العامي يقول «معيز و لو طاروا» الطبقية التي زادت عمقا في المجتمع التونسي زادتها الكرة من خلال فتح عهد «قضاء الاثرياء» المال المطلوب من النادي الصفاقسي و النجم الساحلي في خصوص قضية احمد العكايشي (68000 دينار) يفوق قدرات حتى الجامعة نفسها التي تم ائتمانها على المال العام من اجل الصالح العام و لا من اجل احترازات و اثارات ...
الجامعة وكل الجامعات مؤتمنة على كل ما هو تنموي ... واذا وجدت في التقاضي لدى «التاس» سبيلا فلتشرح لنا هذا الفتح المبين.
ولما تحدثنا في حضور محامي «الفيفا» عن التهديدات التي تلاحقنا بسبب ما تم نعته بالتجاوزات رايت العيون تسخر منا الى حد الاستغراب مما تم نعته بالهراء ...
حصل هذا منذ ايام قليلة , هنا عندنا في تونس.
الندوة لم يحضرها من يفصّلون القانون في المنابر ... والغريب لا يستغرب.
لكن ما نستغربه فعلا هو عدم تحرّك مجلس نواب الشعب ازاء قضايا الرياضة...
سادتي النواب ان الرياضة من أهم محركات التنمية بجميع اشكالها من الثقافة الى الاقتصاد وصولا الى الامن ... اليست هي المشاغل التي ائتمناكم عليها يا سادة؟
وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي