الدكتور حسن مصطفى وطاولة الميقاتيين والرسميين لم نجد مبررا لها الا العاطفة الجامحة حتى لا نتحدث عن غياب لغة العقل في اتخاذ القرار الى حد يجعلنا نتيقن ان هذه الجامعة لا تهمها الاخلاقيات بقدر ما تعنيها ما تسديه من خدمات لمن تربطهم بها صداقات
فالمدرب سيلفان نويي الذي كان من المفروض ان تتم اقالته بمجرد اطلاع وفد الجامعة الى لوزان بالحجة والبرهان على ما وثقه الاتحاد الدولي والاتحاد الافريقي من تجاوزات للاعبينا ومدربهم , نجدها في موضع التبجيل لمن اخطا في حق المنتخب والروح الاولمبية التي اتضح جليّا ان جامعة كرة اليد لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد ...
وما تلاحق من احداث يزيد التاكيد فهي قررت تثبيت من تجاوز حدوده وتطاول على الاتحاد الدولي وشتم الرسميين في النهائي الافريقي لتعزز موقفه من خلال انتداب مدرب وقع بدوره في المحظور الى حد ابطال عرس السوبر رغم صبغته الودية جدا ... جدا
والسؤال يبقى من يضع حدا لـ «خور» جامعة كرة اليد ويبطل كل قراراتها وتغطيتها للاعتداءات على الأخلاق الرياضية من خلال الاحتفاظ او تعيين مدرب هو للاخلاقيات من المتجاوزين ؟
الم يعد لوزارة الرياضة دور في مثل هذه القرارات ؟
هل الى هذا الحد اصبح ‘ الماء على البطيخ ‘ ؟
وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي