وهو وضع النادي الافريقي الذي حتم على رئيسه المصالحة و لو عن مضض وهو من كان من شق عصا الطاعة ... لكن تبيّن له ان دخول بيت الطاعة أصلح له لعلّ الايام تتغيروتمدد بقاءه على رأس الفريق العريق النادي الافريقي الذي لم يسبق له ان مرّ بضيق أشبه بالذي هو فيه ... و اذا اذعن مستقبل سكرة فان قرمبالية الرياضية تشبثت بالقضية ... والكرامة قبل الكرسي احيانا ولم يعد خافيا أن المستهدف هو القضاء الرياضي والحال انه مكسب به نباهي ...
ولما يدرك رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء ان كسب كل النزاعات بهذه الشاكلة لا يجدي بقدر ما نروم ما يضفي الى كسب مجتمع الكرة في تونس , فودّه هو الاهم وتمتين التواصل معه قبل التواصل مع أي رئيس جمعية من اجل اثنائه عن التمادي في قضية , فالقضية الام هي الارتفاع بالكرة التونسية وجعلها صاحبة مواقف ريادية وعندها تكون له كل خطوة بحسنة و لا كل خطوة بعثرة و هو حال كرتنا و اخر العينات وصلتنا من جنوب افريقيا فمنتخب كرة الصالات كانت له هناك فرجة على تطور الاخرين.
و بما ان الحديث ذو شجون فقد واكبت امس ندوة اقامها Memory Run Tunisia للتحسيس بعلاقة الرياضة بالتنمية البشرية من خلال الوقاية والحد من الامراض ... وكان الحديث عن السكري ومرض الشيخوخة ... وهنا سألت الدكاترة لماذا لا يفكرون في الرياضة والامراض العقلية فرياضتنا كادت تتحول الى «مرسطان » من فرط الجنون ‹ فهي لا تعترف الا بالخصام و لو تعلق الامر بفرحة من المفروض ان تجمع انصار الفريق الواحد.
وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي