مهما كان لون قرار الفيفا في خصوص الجلسة العامة للجامعة التونسية لكرة القدم فانه سيشكل خطرا على كرة القدم التونسية
الالغاء سيتسبب في تراجع منسوب الثقة في الهياكل سيما بعد الحديث عن رسالة الثقة التي كان مصدرها المراقب الذي راقبناه طيلة الجلسة العامة وما تاكد لنا انه غير مدرك لما يجري ' امامه ' ( ولا حوله ) لان موقعه جعله في عزلة من عموم المشاركين في الجلسة العامة و تواصله اقتصر على ' الرسميين ' والحالة تلك لا ترجى منه اضافة بحكم ما يعوزه من اليات و موارد بشرية مساعدة له في مهمته .
والتزكية ستجعل الجامعة في وضع المستقوي وهنا سيتراجع منسوب الثقة بين الجامعة و محيطها لتكون الازمة ابعد من المستطيل الاخضر.
ومهما كانت النتيجة فان و ديع الجريء مطالب بتنقية اجواء الكرة و هو راي يشاطر نا فيه اكثر من مقرّب من وديع غير موافق على المقاربة لكن ' سياسة القرب ' تجعله يزكّي المقاربة وان اختلف في السرّ... و هذا أخطر من مواقف الفيفا مهما اختلفت .