الا ان هناك من رام «بقعة سترابونتان» توفرت له المكانة بشكل خلنا معه انه سيكون من المساهمين في تعزيز التموقع فاذا به يحتكر الموقع ويساهم في اقصاء اهله وذويه من التونسيين ( وهذه حقيقة لا يرقى لها الشك ) لان من قام بهذا الفعل اعرف جيدا خطواته الأولى والأخيرة في الملاكمة.
فاما الاولى فالتاريخ شاهد على من صنعها ليصبح «الصبي» حاكما بامره واما الخطوة الاخيرة فهي جارية الان بين كواليس الرياضة والسياسة من اجل ابطال الجلسة العامة ونحن لا نروم النبش في الملفات القديمة والحالية بقدر ما نروم تمكين الملاكمة من جرعة اوكسيجين فهي مختنقة بشكل شل حركتها والغريب ان ما تلاحق من تسييس لملف الجلسة العامة وضع سلطة الاشراف في خانة استحال فيها على البعض فرز الحق من الباطل وحتى يتم تبيان الاسود من الابيض فلا بد من اللجوء الى «كبار الحومة» فهم لا يقفون عند ما تاتيه الحناجر بل لهم ما يؤيد المواقف بالحجة والبرهان.
ويحز في النفس ان نرى جامعة الملاكمة تحتكم الى الاتحاد الدولي للملاكمة لفض النزاعات الداخلية لكن يصبح الامر مباحا في ظل ما طغى من انانية تحول فيها الاسود الى ابيض.
وتم امس الحسم دوليا في القائمات المترشحة لانتخابات الجامعة التونسية للملاكمة من خلال الابقاءعلى قائمتي كمال دقيش و مصطفى بدري ومن يروم مراجعة هذا القرار فانه يقود الى لي الذراع المرفوض دوليا وما على اهل السياسة الذين توسطوا لقائمة فلان على حساب فلتان الا تجسيم الاقوال وتحويلها الى افعال الم يرددوا باستمرار أن مصلحة الوطن تعلو ولا يعلى عليها .
وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي