الى متى سيتواصل هذا التيار؟
لا نريد منكم نتائج ولا هم يحزنون نريد منكم صورة جميلة لتونس وانتم مقبلون على المونديال أبدا لن نسمح بهذا «الخنار» في فرنسا حيث «الزلقة بفلقة» لكل من تسول له نفسه مثل هذه الاحتجاجات و«العنتريات» ابدا غير مسموح بها وان فشلتم ... والأمل في الإصلاح يبقى موكولا للهياكل لا بد ان نصارح بعضنا ان هياكلنا متصدعة والتصدع «نصت عليه» في قوانينها والدليل ان بعض الجامعات لا تعترف من اللجنة الاولمبية إلا بكاتبها العام وهو من ارث انقسام الانطلاق الذي خلناه ولى بلا رجعة فاذا به يهيمن على الوضع من جديد بالاقتراب من المحطة الانتخابية.
ودعنا لا نغوص كثيرا في الاخطاء فما يهمنا درء الخطا الذي لا يكون إلا عبر الهياكل الفاعلة التي يكون تدخلها من اجل هيبة الهياكل ومنها هيبة الدولة بجميع مكوناتها.
وهذا الدور الذي عجزت فيه سلطة الاشراف باختلاف الوزراء الذين مروا بها فان العقل يحث على احداث هيكل تعديلي ومرة اخرى تجدنا من المصرين على احياء المجلس الاعلى للرياضة ليؤدي ادواره لكن بشرط عزله عن جميع اشكال السياسة التي لونت القرارات والاختيارات فكل وافد يريد ان تكون جميع المواقع لحزبه حتى لا نتحدث عن ابناء حيه (وهذا واقع غرقت فيه الرياضة).
ودعنا نجدد القول ان هياكلنا الرياضية ستبقى على هذه الشاكلة ما لم نصلح حالها من خلال القانون الخاص بها وهو قانون نائم في الثلاجة منذ اشهر.
فلما ندق باب اصلاح التشريع فإننا سنوضح العلاقات بعيدا عن منطق الغالب والمغلوب وحتى الاستقواء احيانا... فكم من جامعة نجدها تلوي الذراع تحت حماية الاتحادات الدولية.
والاصلاح العاجل يصب في خانة التحكيم الرياضي فهو اصل العلة. نحن لنا من الكفاءات التي لديها القدرة على اصلاح النصوص واخماد ما تضمره النفوس...
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي