مع تحديد قيمة المنحة الإجمالية والفصل بين هذه المنح وديون الأندية المتخلدة بذمتها لفائدة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والمطالبة بتجديد شراكة الجامعة التوسية لكرة القدم مع شركة النهوض بالرياضة وتخصيصها لفائدة الأندية. وإيقاف نشاط بطولتي الرابطة الأولى والثانية في صورة عدم الإستجابة لمطالبها بداية من الأسبوع المقبل، هو في واقع الامر لي ذراع جديد من انديتنا التي تدعي الاحتراف وهي في خلاف مع مواصفاته وركائزه واهمها المال وكراس الشروط الذي ينظمه فهل يعقل ان ننفق المليارات من اجل انتداب لاعب ولا نمتثل الى الواجب الضريبي والخصم على المورد والضمان الاجتماعي؟ وجاء في بلاغ الاندية انه في صورة عدم استجابة وزارة الشباب والرياضة المطالب التالية:
- صرف القسط الأول من منحة الوزارة
- تحديد القيمة الجملية للمنحة
- وضع جدول واضح لبقية الأقساط
- عدم ربط منحة الوزارة بديون الأندية لدى صندوق الضمان الاجتماعي
- تجديد عقد الجامعة مع شركة النهوض بالرياضة لصالح الأندية
- مثلنا العامي يقول «إلّي يعمل طاحونة يعملِلْها دندان»
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي