عماد الجبري ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء وجميل ان نسجل الحرص على هذه العملية التي ستكون باكورتها تخصيص 1000 تذكرة، لمقابلة المنتخب الوطني التونسي ونظيره الغيني المبرمجة ليوم الأحد 9 أكتوبر 2016 بملعب مصطفى بن جنّات بالمنستير وهذه التذاكر يمكن اقتناؤها لمن استطاع اليها سبيلا من اصحاب وسائل الدفع الالكترونية الوطنية (بطاقات دفع يوفرها البريد التونسي والمؤسسات البنكية) وكذلك عن طريق بطاقات الدفع الالكترونية الدولية(MasterCard-Visa). وجميل جدا ان نسجل اعطاء الوزيرة صباح الأحد اشارة انطلاق النسخة الثانية من سباق «Run in Carthage» الذي نظمته جمعية ميقارا للتنشيط الشبابي بالتعاون مع بلدية قرطاج ووكالة التراث والتنمية الثقافية وذلك بمشاركة حوالي 3000 شخص من مختلف الفئات العمرية ينحدرون من 24 دولة عربية وأجنبية ومشاركين من كامل ولايات الجمهورية. وجميل جدا ايضا ان نرى يوم الاحد كاتب الدولة وهو يشرف على اختتام هذه النسخة الثانية من السباق و توزيع الجوائز والكؤوس على الفائزين والفائزات . والصورة الاجمل انتظرناها يوم الاحد من الوزيرة وكاتبة الدولة معا في حفل تكريم البطلة الاولمبية في المصارعة مروى العامري... وهو انجاز انتظرته عقودا ولا يتكررفي كل اولمبياد.. خلنا اعلى هرم سلطة الرياضة التونسية ستكون في طليعة المحتفين بمروى لحثها وزميلاتها على مزيد الابداع لان ما حصل في ريو هو من الاحلام التي يعلو من انجزها على كل حفل ومقام...
ولما دققنا في التفاصيل علمنا ان الجامعة تعلم علم اليقين ان الوزيرة لها التزامات يوم الاحد ولو ان الاولوية كان من المفروض ان تكون لحفل المصارعة. وعلم رئيس الجامعة بالتزامات كان من المفروض ان يتم معه الاعلان عن التاجيل حتى تحضر الوزيرة لان في حضورها «رمزية» لعناية الحكومة بالرياضة ان كانت هناك عناية فعلية... حفل مروى لا بد ان يتكرر ليرتقي الى مستوى الحدث ولا يمكن ان يكون بين جدران صالة مغلقة فمن نظم ربما فكر في «المصروف» والحال ان مثل هذا الحفل هو الاستثمار بعينه لانه من خلال الترويج له نقدم عينة تهم نجاح الرياضة التونسية وربما يفضي الحفل الى حلقات حوار حول سبل التطوير... الا أنّ من نظم الحفل خال نفسه بصدد اقامة حفل خاص والدليل انه لم يعمم الدعوات على من لا بد ان يكونوا في طليعة الحضور على غرار من اجتهد من اجل هذا النجاح وهو الرئيس المتخلي للجامعة الفرجاني رحومة... هذه الغيابات والنقائص تقيم الدليل ان تعيير الجهد وتثمينه لم ندرك سبله... فمثل هذا الحفل كان من المفروض ان يكون اكبر واشمل وان يضم جميع الفرق النسائية حتى نمرر العدوى الايجابية. ومثل هذه الاحتفالات كان من واجبنا دعوة كبار الشخصيات العالمية لها لنقدم لها الحجة والبرهان على النجاحات التي تؤهلنا لاستضافة الأحداث الكبرى لا في المصارعة فحسب بل في جميع الألعاب الرياضية الم يكن النجاح حليف المبارزة ومعها التكواندو؟ الم يكن لنا تواجد في منصة التتويج الأولمبي في السباحة والعاب القوى؟ ربما بعضنا خال حفل جامعة المصارعة للبروتوكولات والشكليات والحال انه من الممهدات للبرامج ورسم المقاربات لنجاحات لاحقة ان صحّ العزم... ولعل النصح لم يتوفر في وزارة كثر فيها التنبير وقل التدبير.
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي