فانه يجعلها واضحة في خصوص تعاطي هياكلنا مع اوضاعها بنمط فيه الكثير من العشوائية و ليت هذه الاقالات او الاستقالات تتلاحق بسبب خلافات حول برنامج فعندها نغرق في البهتة وهي التي تعمنا الان... ولما نتامل في برامجنا الرياضية اذا عنّ لنا الحديث عن برامج فانك تجدنا ابطال العالم في «تشييد القصور في اسبانيا» وهو ما نطلقه جزافا على كل ثرثار في الوهم غارق... جئنا بمدير فني لجامعة كرة القدم وهو في الحقيقة العائد الى خطته يوسف الزواوي وهو من المرحب به ومن معه لكن بماذا عاد؟
من حقنا المطالبة بالكشف عن برنامجه ومهام من معه... من حقنا التعرف على اوجه الاستثمار وسبل انفاق المال العام...؟
يوسف الزواوي نجلّه ككفاءة لكن الترحيب بعودته يزيد لو جعلنا على بينة من اغراض عودته الى الادارة الفنية... والامر لا يخصه وحده فكل نفر ينتمي الى اداراته لا بد ان تكون له توجهات بالتاكيد تنصهر في رغبات الزواوي
لكن ماذا سيفعل بالتحديد ؟
اذا كانت الخطط «منّة» او «مزيّة» فان الامر يبطن «البليّة» ليس تدخلا في شؤون الجامعة ان طالبنا بعرض برنامج الادارة الفنية قبل قطع اية خطوة فعليّة... فالامر فيه رغبة في البناء من خلال توضيح الرؤى ... والمسالة غير مقتصرة على جامعة كرة القدم فكل الجامعات معنية حيث تتلاحق شعار «هذا متاعنا وهذا ضدنا» وهذا صالح للحملات وذاك غير صالح... هذا حديث «طالح» ولا يقود الرياضة إلا الى النفق المسدود... ولعل ما يتلاحق من اجتماعات لسلطة الاشراف قد كشف لنا العديد من الهنات... فنحن لا نريد جلسات التعارف بقدر ما نرغب في جلسات التعريف بالبرامج ما تلاحق علينا من بلاغات في خصوص هذه الاجتماعات قرأناه طولا وعرضا ولم نعثر عن جملة تفيد التخطيط والامر طبيعي جدا في غياب المشروع لدى صاحب القرار ... الذي من حقه الاجتماع لكن من واجبه اطلاع محيطه على افكاره ان وجدت طبعا... فلم نلمس الى حد الساعة الا الاصلاح للفضاء ... والحال انه صالح للعمل بكل راحة وجلب «البيروات الجديدة» كان من الممكن تاجيله في ظل الضنك الاقتصادي للبلاد... فما رمناه هو تقديم المثال الحي في مضاعفة الانتاج من اجل الانتاجية في بلد اصبح ترقيمه العالمي في العمل 132... من اصل 138
الم نخجل من انفسنا؟
ولنا عودة مع المنهجية التي جعلت الالعاب الفردية منسية وهذه عينة: جميع جامعات الالعاب الفردية تم الاجتماع بها جماعة... فيما يتلاحق الاجتماع بجامعات الالعاب الجماعية فرادى والحال انه لكل جامعة فردية خصوصية وزد على ذلك ان الاختصاصات المتألقة عالميا وأولمبيا هي الفرديّة فيما تتلاحق البلايا من الجامعات الجماعية المفروض ان لا نخصص مجرد اجتماع في الوزارة للمبارزة والمصارعة والتكواندو فنجاحها التاريخي في العاب ريو كان يقتضي تخصيص مجلس وزاري... نعم... هذا هو المطلوب لما نحلل ما حصل بـ«الميكروسكوب» بقيت ملاحظة قبل ان نلتقي :
ميدالية المصارعة اجتهد من اجلها رئيس الجامعة المتخلي الفرجاني رحومة الا ان التكريم شمل خلفه الحسين الخرازي... وتلك هي عاداتنا «يحْيي من اصبح»... فهل صححنا الخطا للتاريخ وللأخلاق بكل تأكيد.
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي