تجعلنا نقطع خطوات الى الوراء... فالقاعدة تقول ان من يبقى ثابتا في مكانه لن يتقدم ولما تجدنا امام مباراة واحدة في اسبوع كامل فيمكن ان نوفر لها جميع اسباب اليقظة والاحتياط ونوفر لها السلامة... على غرار تلك المباراة التي ستجمع اليوم النجم الساحلي باتحاد بن قردان...
ففتح المدارج امام انصار الفريقين يضعنا امام فرصة للتجربة كما يمكن ان نجرب افراد دربي الترجي والافريقي بيوم خاص وفتح الابواب امام جماهير الفريقين بشكل يضفي اجواء الافراح... ويبيح فرصة الاختبار والاكتشاف لحقيقة المناخ حتى لا نقع في ورطة غيرنا من البلدان التي لم تعرف ملاعبها الجماهير منذ عقدين او ما يزيد بسبب المخاوف فما نخشاه ان نزيد في فراغ الملاعب... والعنف ومشتقاته يعشقان الفراغ وما يصنعه من خشية حتى لا نتحدث عن الخوف ونحن مقبلون على تجربة التذاكر الإلكترونية في ملعب رادس فان هذه التجربة ستوفر لنا سبلا وقائية من خلال معرفة رواد الملعب فردا فردا والحالة تلك يمكن التعامل مع رواد الملعب بشكل يوفر النجاح التام لنجرب... وحديث التجارب يضعنا امام ما يتلاحق من استقبالات للجامعات في وزارة الشباب والرياضة وهي استقبالات فيها الكثير من
اضاعة الوقت... فالحديث عن المصاعب ومسالك فضها متوفر في خصوصها الاحصاء بشكل ادق من الدقة في مختلف ادارات الوزارة وهنا نرى ان الاطلاع على الواقع من خلال التعرف على خارطة الرياضة التونسية ومواردها البشرية... والاحصاء توفر لا في جميع الاختصاصات فقط بل في جميع انحاء البلاد من شمالها الى جموبها وبجبالها وسهولها وبشاطئها ايضا ولعل الاطلاع على المسح الشامل الذي تم منذ سنة تقريبا فيه افادة لأهل القرار حتى يتسنى تصحيح وضع خارطة الرياضة التونسية... وهنا يطول الحديث والشرح...
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي