والكاتب المعروف فيصل جلول بعنوان (حين خرج الماء من صخر الصوان. علي عبدالله صالح 1942 -2012 )
يتناول الكتاب فترة حكم الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله الممتدة على خمس ولايات 44 عاما.
وتكاد هذه الفترة ان تكون فترة الاستقرار الاطول في تاريخ اليمن الجمهوري سواء المشطور بين دولتين خلال الحرب الباردة.
ينطوي الكتاب على معلومات ومعطيات تنشر للمرة الاولى حول عائلة الرئيس الشخصية ونشاته في اسرة متواضعه الحال في حصن عفاش في قرية بيت الاحمر الواقعة في وادي سنحان. ضواحي صنعاء .
في الكتاب سيرة شخصية جديدة تماما عن رئيس تمكن بسعيه الحثيث من الانتقال من مرتبة راعي اغنام في صغره إلى رئيس مثل بلده للمرة الاولى في قمم عربية واقليمية وعالمية.
ويتضمن الكتاب بحثا معمقا في خلفيات احداث كبيرة شهدها اليمن.
استند الكاتب في بحثه إلى مصادر مباشرة ابرزها ما دونه من خلال علاقته الخاصة مع الرئيس الراحل الذي كلفه بالعمل على استراتيجية جديدة للاعلام والاتصال في اليمن.
واستند الكاتب ايضا الى مذكرات قادة يمنيين بارزين على راسهم الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الاحمر والشيخ الراحل سنان ابو لحوم والقاضي الارياني والعيني وابو اصبع وابو حاتم فضلا عن مقابلة طويلة ومكثفة مع الجنرال علي محسن الاحمر غير منشورة
في الفصل الاخير من الكتاب باب عن زمن علي عبدالله صالح السياسي يرى فيه الكاتب انه كان على الرئيس ان يستقيل من الحكم في العام 2006 وان يترك لحزبه حرية المنافسة على راس السلطة.
ويكشف سرا يعلن للمرة الاولى عن ان صالح اتفق مع الرئيس حسني مبارك ان يستقيلا معا لكن احدهما خلف بالوعد وكان ما كان من بعد.