وقد حضر هذا المعرض أيضا مجموعة من أعضاء مجلس نوّاب الشّعب التّونسي وثلاثة نوّاب من أعضاء مجلس الشّعب الياباني.
واعتبر وزير الشؤون الثقافية أنّ هذا المعرض يحتفي بالعلاقات الدّيبلوماسيّة بين البلدين الشّقيقين تونس واليابان ويحيي أيضا القيم المشتركة بينهما، قيم الحوار والعيش المشترك والسّلام.
وأكّد أنّ الثّقافة عنصر أساسي في دعم العلاقات الثّنائيّة بين البلدين مبيّنا أنّ سبل التّعاون ومجالات تعزيزه على المستوى الثّقافي متعدّدة ومتنوّعة وسيتمّ العمل على تدعيمها خاصّة أنّ اليابان هو بلد التّكنولوجيا الحديثة والمتطوّرة وبإمكان القطاع الثّقافي الاستفادة من الخبرة والقدرات اليابانيّة في هذا المجال.
وأبرز سفير اليابان بتونس بدوره الأهمّية التّي توليها بلاده للتّعاون مع تونس، مبيّنا أنّ اليابان قد عزّز بعد «ثورة الحرّية والكرامة دعمه لتونس» وأضاف قائلا: «إنّ الجانب الياباني يقدر المجهود الذّي بذل لتدعيم الحماية الأمنيّة للمتحف الوطني بباردو»، وهو متحف يشهد على زخم الحضارة وعراقة المخزون الثّقافي التّونسي لكنّه كان مع الأسف مسرحا لفاجعة أودت بحياة العديد من السّياح من بينهم ثلاثة يابانيّين.
من جهته، أعلن خميس الجهيناوي، وزير الشّؤون الخارجيّة خلال هذا الافتتاح عن إصدار طابع بريدي تونسي يحيي الذّكرى السّتّين لإقامة العلاقات الدّيبلوماسيّة بين تونس واليابان.