ويتوزع البرنامج بين عروض لاشهر افلامه وقراءات شعرية لقصائد كتبها السينمائي الشاعر.
ينطلق برنامج عروض الافلام الثلاثاء 13جوان مع فيلم "ريح السد" الذي يعود عام 1986
ويتخصص اللقاء يوم 14جوان لحوار يديره مراد بالشيخ عن تجربة النوري بوزيد التي لخصها صاحبها كالتالي:
"عشت أكثر من أربعين سنة أنتظر لحظة من مساري بدون موانع أو حواجز، بدون حيل تترصد اعمالي، بدون تعقيم أو إخصاء. عشت كل المعاكسات في كل المراحل وكل المسارات تشمل كل أنواع الإقصاء من التعذيب إلى السجن، من المنفى إلى الرقابة المانعة العمياء. عشت حتى الآلام الجسدية.، ذهب البعض إلى تغيير أفلامي وتحويل وجهتها ومسارها قبل العرض التلفزي. كنت أتصور السينما فنا يعتمد على حرية التعبير منافيا لكل ظلامية... شخصياتي أصبحت تحلم بعهد جديد. هل فرصة عرض أفلامي على شاشة المكتبة السينمائية التونسية ستفتح حياة جديدة للسينمائيين وخاصة منهم السينمائية الشبان!
حلم أصبحت أراه قريباً".
وفي اليوم ذاته يعرض مساء افلام قصيرة من الرابعة والنصف مساء ثم "صفايح ذهب" بداية من السادسة والنصف مساء ويعود الفيلم للعام 1989.
يتواصل الاحتفاء بتجربة النوري بوزيد الفنان الواحد المتعدد ليخصص يوم الجمعة 16 جوان لحلقة قراءات(مكتبة محمد محفوظ المختصة) بداية من الرابعة والنصف مساء يقدم المخرج مجموعة من القصائد التي كتبت في السجن وخارجه فيقرئ "جدي،" و"الميت""وزليز قديم " وثلاثتها كتبت في سجن برج الرومي بين 1977 و1979 ، ويقرئ ايضا موال المنسيين وحصان عربي ويقدم لجمهوره ديوان "زاير قديم" الصادر عن سلسلة افاق الابداع والفنون في 2014 ، دار افاق برسبكتيف للنشر.".
ومن الشعر الى السينما يعرض فيلم "اخر فيلم" بداية من السادسة والنصف مساء.
تتواصل تجربة بوزيد ويقدم للجمهور مساء السبت 17جوان 3عروض وهي افلام "بنت فاميليا" بداية من الثانية والنصف ظهرا، يليها "مانموتش" في الرابعة والنصف مساء واخرها الافلام "بزناس" بداية من السادسة والنصف مساء والفيلم يعود للعام 1992.
تختتم احتفالية المكتبة السينمائية بالنوري بوزيد يوم الاحد 18جوان وعرض لفيلمي "عرائس الطين" و"عرائس الخوف".