المؤسّسة، التّي أطلقتها الجمعيّة التونسيّة « ريكوناكت « ، الموجودة بفرنسا، وهي شبكة تضم النخبة التونسيّة في الخارج، يرجى منها أن تكون منتدى للنقاش والتفكير في مجالات الذكاء الاصطناعي، وفق بلاغ صدر عن الجمعيّة، الإثنين.
وتضم المؤسّسة أكثر من عشرين خبيرا تونسيا في مجال الذكاء الإصطناعي من بينهم باحثين من جامعات دولية معروفة ومسيّرين وخبراء يحتلون مناصب هامّة ضمن المنصّات الرقمية الكبرى (غوغل وآبل وفايسبوك وأمازون ومايكروسوفت) فضلا عن القطاع المالي.
وأضاف المصدر ذاته، أن المؤسّسة التونسيّة للذكاء الاصطناعي تشمل أوروبا ودول أمريكا الشمالية وكذلك الخبراء التونسيين المقيمين في تونس.
وتتعلق محاور عمل المؤسّسة في ما يتعلّق بالدورات التكوينية والشراكات مع الجامعات التونسيّة العموميّة والخاصة فضلا عن تنظيم التظاهرات العلمية وغيرها.
وتمّ خلال الاجتماع الافتتاحي، أيضا، الاهتمام، بالخصوص، بتعزيز كفاءات خرّيجي الجامعات من الشباب التونسي بهدف تحسين قابليتهم للتشغيل في مجالات المتصلة بالبيانات وبالذكاء الاصطناعي في تونس وعلى المستوى الدولي.