وأوضحت الوزيرة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء بمناسبة اشرافها على اختتام شهر التراث، أن الجميع مدعو للمساهمة في هذا المشروع وخاصة المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني وكذلك القطاع الخاص.
وأبرزت، في ذات الصدد، أهمية « الانفتاح على تراثنا وأصالتنا وحضارتنا، التي يمزها التعدد والثراء والتنوع، قصد رفع التحديات وأهمها المنافسة العالمية.
واكدت االقرمازي أن تونس تعيش مرحلة إعادة البناء وهي مرحلة تتطلب تظافر جهود كل الاطراف ومنها بالخصوص الإعلام .
ولفتت إلى ضرورة عدم إتاحة الفرصة لاستقطاب الأطفال ومحاربة الظواهر السيئة والعمل على تطويع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة التراث وفتح مراكز الابداع .
وأبرزت اهمية تقريب المواطن من تراثه وتاريخه وإبراز ما تزخر به هذه الأرض من ثراء وتوسيع نطاق التكوين في الحرف والصناعات التقليدية.
وقالت، في نفس الإطار، أن تونس كانت متقدمة عربيا وإفريقيا على المستوى الثقافي وكانت سباقة لبعث مهرجان أيام قرطاج السينمائية، هذه التظاهرة التي تعمل الوزارة على استعادة اسسها واشعاعها الإفريقي والعربي.