وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، يقوم فريق من الخبراء من متحف الموصل ومن متحف اللوفر بجمع القطع المدمرة ومحاولة تجميعها مرة أخرى بعد أن كانت قد تعرضت لتخريب متعمد خلال سيطرة تنظيم داعش على المدينة في العام 2014.
ويعمل ستة عشر موظفا (ثمانية من الموصل و8 من باريس) منذ ثلاث سنوات على إعادة ترميم تلك الآثار قبل إعادة افتتاح المتحف في العام 2026.
وافتتح المتحف، الخميس، معرضاً مؤقتاً يستعرض تاريخه والخطط المقررة للترميم، عبر لوحات تفسيرية وصور، بدعم من متحف اللوفر في باريس والصندوق العالمي للآثار والتراث.
عمليات الترميم مستمرة
وبحسب الخبراء، فإن هذا المشروع يعتبر من أصعب مشاريع ترميم وتجميع القطع الأثرية في العالم في العقود الأخيرة.
وللمرة الأولى، سيكون متاحا للجمهور زيارة متحف الموصل العريق، ومشاهدة العمل الجاري فيه لاستعادة رونقه السابق.
ويقول مدير المتحف زيد غازي سعد الله: "هذا المشروع سوف يعيد متحف الموصل الحضاري إلى مكانته الصحيحة في قلب المدينة، وسيجعل منه مركزا حضاريا للمنطقة".