خلال الحرب على سوريا وتعكس مساراتها..
وحسب وكالة الانباء السورية رأى جعفر في كتابه أن ما قدمه السوريون من تضحيات هدفه الأسمى أن يبقى وطنهم موحداً في مواجهة مشروع التفتيت الذي أسهمت فيه دول عدة، بغية تحقيق مصالحها.
ويغلب الطابع الوجداني والأدبي على الشهادات النصوص التي تحمل الهموم والمآسي، راصدة معجزة الصمود والثبات على المبادئ والحفاظ على الأمانة التي تركها أبطال الجلاء بأن تبقى سورية سيدة قرارها الوطني وسيدة اختياراتها وتحالفاتها..
وشملت الشهادات والنصوص في الكتاب كثيراً مما جرى ورصدت مرجعيات ووثائق واسعة وفق اتساع زمن الحرب ومكانها، وما يربط بينها من مواجهة وتحديات ثقافياً وإعلامياً وميدانياً..
وركزت نصوص وشهادات الكتاب على تبدل النفوس والمواقف وما أحدثته الحرب من انكسارات ومفاجآت ومشاعر في مواجهة الحرب ومموليها ومشغليها.
واعتبر المؤلف جعفر أن مدونة الحرب الإرهابية على سوريا لم تكتب بعد إلا في الجزء اليسير منها، وما هذه الكتابات إلا محاولة لفهم ما جرى وتحليله واستنباط العبر منه، وهو بداية لما سيكتبه الأدباء والشعراء والسياسيون والباحثون والفنانون والدراميون.