سينمائي بارع له عين مختلفة في التقاط وجع الوطن وتقديمه على الشاشات الكبرى، المخرج التونسي عبد الله يحيى عاشق الافلام الوثائقية والمدافع الشرس عن الحقوق والحريات يعود الى السينما بعد غياب اعوام وسيقدم فيلم وثائقي جديد التقط تفاصيل وجزئيات النضال الثقافي في قرى المكناسي وعنوانه "نادين".
الفيلم تحصل على منحة المساعدة على الانهاء من لجنة التشجيع على الانتاج السينمائي، "نادين" قصة قرية النصر من المكناسي اين يوجد نادي اطفال، أغلق لاعوام طويلة ثم قرر بعض الحالمين بعث الحياة في هذا النادي ليصبح نادي سينما وكانت انطلاقة النادي مع مهرجان "سينما ريف" الذي تنظمه جمعية المكناسي، عاد النادي الى الحياة وعادت الابتسامة لاطفال حرموا من الثقافة والابداع لاعوام طويلة، قصص النضال والتمسك بالمكان والحق في الثقافة تدافع عنها كاميرا عبد الله وستنقلها لجمهور الفن السابع والمولعين بالسينما الوثائقية.
"نادين" تجربة سينمائية مشاكسة أخرى تضاف لمسيرة الفنان عبد الله يحيى، المخرج الفريد في بحثه عن كينونة الانسان والمدافع الدائم عن جميع الحقوق، مخرج عرفه الجمهور التونسي من خلال فيلمين اعتبرهما نقاد السينما من اهم الافلام الوثائقية وهما "نحن هنا" و"على هذه الارض" وكالعادة يواصل يحيى التقاط قصص الانسان والانصات لحكايا البسطاء والحالمين.