على وجه تمثال رمسيس الثاني في قدس أقداس معبد أبو سمبل.
. وتعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل مرتين في العام، هي الأكثر شهرة من بين 22 ظاهرة فلكية تشهدها المعابد والمقاصير المصرية القديمة، وتمكن فريق علمي مصري برئاسة الدكتور أحمد عوض، من رصدها وتوثيقها بموافقة من اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، في مشروع علمي استغرق تنفيذه ثلاث سنوات.
وتتكرر هذه الظاهرة الفرعونية مرتين كل عام في 22فيفري و22اكتوبر، وهما عيد ميلاد الملك وعيد جلوسه على العرش، فيما تشير رواية أخرى إلى أن هذين اليومين يرتبطان بموسمي الزراعة والحصاد..
وجذبت هذه الظاهرة الآلاف من السائحين الأجانب والمصريين، بجانب عدد من السفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين بالقاهرة، وعدد من المسؤولين المصريين للتمتع بهذه الظاهرة الفلكية المميزة، وفي تصريحاته لوكالات الانباء يقول رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية ايمن ابو زيد ان قرابة 6الاف من السياح اصطفوا ليتابعوا تعامد الشمس وتصويرها واصبحت الظاهرة مناسبة احتفالية شارك فيها قرابة 700فنان.