ويتناول النص خلال ثلاثة عشر مشهد فكرة عودة الذات إلى نفسها، صور تنعكس في دار العجزة بين أشخاص جمعتهم ظروف وهموم في فضاء مشترك.
وقدم ابراهيم الهنائي الكتاب كالتالي:المخرج والكاتب أنوار حساني قرائه عمله "الماضي فات" ينقلنا من الركح المتعارف عليه والذي استضافتنا فيه كل أعماله إلى الركح الآخر الذي هو الأثر الأدبي الذي بين أيدي القارئ. وهكذا يسير أنوار حساني في طريق كبار الكتاب المسرحيين الذين لا يقبلون على طبع أعمالهم المسرحية حتى تكون اجتازت المحك الحقيقي للعمل المسرحي : الركح.
نحن بالتالي أمام عمل مسرحي تخطى بنجاح الإمتحان الأصعب. أن يمتع المشاهد ويفيده عبر مناقشة مواضيع حساسة: التنكر وعدم الاعتراف….طمس الذاكرة الحية…الدفاع عن القضية الوطنية"