وقد شهدت الإذاعة على مدى أكثر من قرن منذ نشأتها مزاحمة من قبل وسائل اعلام واتصال أخرى بداية من اختراع التلفزة الى ظهور وسائل الإتصال الحديثة والطفرة التكنولجية والرقمية اليوم.
وجاء تحديد هذا اليوم بمبادرة من الأكاديمية الإسبانية للإذاعة قدمتها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” خلال شهر سبتمبر عام 2011في الدورة الـ 187 لمجلسها التنفيذي. فيما اعتمدت المنظمة اليوم العالمي للإذاعة خلال مؤتمرها العام في دورته الـ 36.
وتشدد “اليونسكو” على أهمية الإذاعة باعتبارها مصدراً حيوياً للمعلومات أثناء الكوارث الطبيعية وأداة مركزية في الحياة المجتمعية.. ويهدف الاحتفال باليوم العالمى للإذاعة إلى تسليط الضوء على مكانة هذه الوسيلة الأساسية للإعلام والاتصال في المشهد الإعلامي المحلي والعالمي بجانب التعاون الدولي بين مختلف الإذاعات في العالم