وقال عبد الإله عفيفي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، في كلمة بالمناسبة، إنه بعد إدراج القفطان في قائمة التراث المادي واللامادي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في عام 2022 ، استعد جميع الفاعلين لمواصلة مسعى تثمين غنى التراث الثقافي للمملكة.
وأكد عفيفي في هذا الصدد أن "قطاع الثقافة انخرط، بتنسيق مع جميع الفاعلين المعنيين، في تثمين القفطان الذي يشكل عنصرا ثقافيا وفنيا وطنيا" ، مبرزا أن "دراسات أجريت حول القفطان لإبراز أبعاده الثقافية والاجتماعية وخصائصه الحرفية والفنية".
وأضاف المسؤول الوزاري أنه "تم توثيق المهارات والمعارف المرتبطة بهذا العنصر وتسجيلها في صيغة سمعية بصرية بهدف إبراز خصائصه المميزة والترويج له على المستوى الدولي".