وبهدف تعزيز حضوره في الحضارة الإنسانية وإرساء قواعد ثرائه المستقبلي.
وقال وزير الثقافة السعودي، بدر بن عبدالله بن فرحان: إن السعودية "احتضنت منذ القدم أهم الشعراء في تاريخ الأدب العربي مثل امرؤ القيس، والأعشى، والنابغة الذبياني، وزهير بن أبي سلمى، وعنترة بن شداد، وطرفة بن العبد، وعمرو بن كلثوم، ولبيد بن ربيعة، وشكلت مصدر إلهام لأهم القصائد العربية الخالدة"
وأضاف: "بلادنا أرض الشعراء الذين خُلدت مسيرتهم في تاريخ العرب منذ آلاف السنين، سواء شعراء عصر ما قبل الإسلام أو شعراء عصر صدر الإسلام وما بعده، فالشعر اقترن بالعرب وثقافتهم، وشكل مصدراً للوثائق التاريخية، ومنه المعلقات الشعرية العشر التي ظل العرب يتناقلونها حتى وقتنا الحاضر".
وأشار إلى أن مبادرة "عام الشعر العربي" ستكون مظلة جامعة لكل مظاهر الاحتفاء بهذا المكون الرئيسي في الثقافة العربية عامة، والسعودية خاصة، حيث ستقام فعاليات وأنشطة على مدار العام بشراكة فاعلة من أفراد المجتمع وكافة الجهات المعنية.