في غنائهن بين صليحة وعلى الرياحي والهادي الجويني وأصوات الشرق من محمد عبد الوهاب إلى أم كلثوم، واسمهان واخيها فريد الأطرش.
واستجاب عدد من السياسيين والحقوقيين إلى دعوة رئيسة الجمعية رابطة الناخبات التونسيات بسمة السوداني وعدد من أعضاء الجمعية في ذكرى تأسيسها الخامسة ومن بين الحضور الأمين العام للاتحاد المغاربي الطيب البكوش والأستاذ الجامعي والعضو السابق للمجلس التأسيسي فاضل موسى وكانت الأحاديث جانبية قبل الحفل وبعده عن الواقع السياسي والنقابي للمرأة ومدى إسهام الناشطات في رابطة الناخبات التونسيات في دفع حضور المرأة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
الجمهور يتفاعل
الجمهور النسوي الحاضر في الحفل بفضاء الاكروبوليوم بقرطاج وهو الفضاء الذي احتضن من قبل عرض عرب للفاضل الجزيري والفاضل الجعايبي، وإلى جانب الاستماع إلى الموسيقى والتمايل على الحانها العذبة والشجية أسهم في اقتناء الإصدار الصوتي الجديد للمجموعة وأمكن لمئات النسوة ممن حضرن دعم موارد الرابطة التونسية للناخبات التونسيات المالية،
هذه الموارد المالية وكما أكدت بسمة السوداني رئيسة رابطة الناخبات التونسيات والتي نوهت باقبال النساء على الحفل رغم تزامن ذلك مع تظاهرات أخرى أهمها افتتاح مهرجان المدينة، ستوظف من أجل توفير معاليم مالية وجبائية من أجل إصدار بطاقات تعريف لأكثر من عشرة آلاف امرأة مؤهلة قانونيا للانتخابات المحلية والبلدية القادمة.
300 الف امرأة
واستندت النساء الناشطات في رابطة الناخبات التونسيات على أرقام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والتي أكدت على أن 300 الف امرأة يحق لها الانتخاب لم تشارك في الاستحقاقات الانتخابية السابقة لعدم امتلاكها لبطاقة التعريف وهذا الحرمان قائم ما لم تتحرك الجمعيات لحث النساء على استخراج بطاقات التعريف الوطنية في الأيام القليلة القادمة. وذلك قبل موعد 26 مارس، تاريخ الانتخابات البلدية.
ولم يكن حفل الاكروبول حسب بسمة السوداني رئيسة رابطة الناخبات التونسيات إلا مقدمة لحملة ميدانية في مختلف القرى والارياف من أجل ضمان استخراج أكبر عدد ممكن من بطاقات التعريف للنساء، وهذا عبر شبكة نساء الرابطة في الجهات، مع تشبيك العمل والتواصل مع الآخرين والاخريات من الناشطات في الحقل الجمعياتي الميداني.