والكتاب يعود بالتاريخ الى منطقة الجولان المحتلة وينقل احقية الشعب السوري بأرضه، وصدر عن دار اتحاد الكتاب العرب.
وجاء في الكتاب أن القبائل العربية استقرت في الجولان قديماً من كنعانيين وآراميين، وأقامت فيه مراكز عمرانية متعددة وممالك عربية عدة، كمملكة "جيشور" ودولة الغساسنة وغيرها، إضافة إلى وجود الترب الزراعية الخصبة، وتوافر المياه مع الموقع الجغرافي المميز بين لبنان والأردن وفلسطين والداخل السوري.
حجم الكتاب ثمانين صفحة اي حجم متوسط وأشار كاتبه إلى أن المصادر الفرعونية تؤكد أن الجولان كان جزءاً من الدولة العمورية قبل الميلاد بآلاف السنين، وتعرض للغزوات والاحتلالات التي اجتاحت سورية، وتأثر مؤخراً بنتائج اتفاقية سايكس بيكو والاستعمار الفرنسي، حيث كان آنذاك مثالاً للمقاومة الشعبية والوطنية السورية ضد المستعمر، ورافضاً الاحتلال والعصابات الصهيونية، ومصراً على التمسك بالأرض والهوية السورية.