على افتتاح لقاء إعلامي من تنظيم المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة لفائدة المندوبين الجهويين للشؤون الثقافية لنشر ثقافة الملكية الأدبية والفنية بنوادي الاختصاص بمختلف دور الثقافة.
وأشارت الوزيرة في كلمتها إلى أن الأهمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لقطاع الملكية الأدبية والفنية تقتضي إيلاء هذا القطاع كل الإمكانيات اللازمة بما من شأنه أن يساهم في الترفيع في العائدات والمداخيل الاقتصادية، وبالتالي يصبح جاذبا للاستثمار الخاص بغاية إرساء صناعات ثقافية إبداعية تكون أكثر حيوية وقدرة على المساهمة في عملية التنمية بمختلف أبعادها.
ويهدف مشروع "نوادي الابداع"بالأساس إلى تطوير مستوى احترام التشريعات المتعلقة بالملكية الأدبية والفنية، والعمل على النهوض بواقع قطاع الملكية الأدبية والفنية بمختلف المتدخلين فيه من مبدعين وفناني أداء وشركات الإنتاج السمعي والسمعي البصري والناشرين ومزودي محتوى إبداعي رقمي.