عن رحمة مليئة بالأحداث والمواقف والشخصيات التي عرفتها المدينة في مختلف مراحل تاريخها.
حاول المؤلف العودة إلى الينابيع ليرسم صورة واقعية لهذا الماضي بأبعاده المكانية والزمانية، فضلا عن الظروف الاجتماعية والتراكمات الحضارية.
اختار المؤلف انعطاف 2011 كحد زمني أعلى للكتاب، فيما شكل تاريخ نشأة المدينة منذ العصور الأولى الحد الزمني الأدنى لا يحتاج القارئ كثيرا من التأمل ليجد عبر الصفحات التحولات التي عاشتها المنستير ونتائجها فضلا عن إيقاعها وتطورها وتناقضاتها تعالى عنها التاريخ وتسربت من بين الأيدي، ولكن الكتاب سلط عليها الذاكرة الـ التي تتنزل في موقع وسط بين الفردي والجماعي، وهي حصيلة سيرورات وما تركب في المخيلة مشتركة.