لأول مرّة.. معرض عن بقايا أسد الأطلس في المغرب

يتيح معرض "أسد الأطلس.. أصداء زئير يمتد لآلاف السنين" لزائريه رؤية عظام لأسد الأطلس المغربي يعود تاريخها لحوالي 110 آلاف سنة تم العثور عليها من فرق علماء آثار مغاربة وأجانب

في سابقة من نوعها، عرضت حديقة الحيوانات في العاصمة المغربية الرباط، البقايا الأحفورية لحيوان الأسد المغربي، المسمى علمياً الأسد الإفريقي.

ويحمل المعرض اسم "أسد الأطلس.. أصداء زئير يمتد لآلاف السنين"، ومن خلاله سيرى المغاربة لأول مرة عظاماً لأسد الأطلس المغربي يعود تاريخها لحوالي 110 آلاف سنة، تم العثور عليها من فرق علماء آثار مغاربة وأجانب.

وبحثاً عن أسد الأطلس، وجد علماء آثار من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث المغربي وباحثين من جامعة أريزونا الأميركية، بقايا عظمية لأسد الأطلس في موقع اسمه بيزمون بمدينة الصويرة، غرب وسط المغرب.

وتشير كتابات تاريخية إلى أن الرومان حاولوا في المغرب اصطياد الأسد المغربي من أجل أن يشارك في حلبات المصارعين في موقع مكينة وليلي التاريخي في ضواحي مدينة مكناس في وسط المغرب.

 

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115