«وجاء النبي صلّى الله عليه وسلم إلى البيت الحرام، وفي يده قوس، وحول البيت وعليه (360) صنماً، فجعل يطعنهم بالقوس، ويقول: وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا الإسراء:81. ولقد عجل النبي صلى الله عليه وسلمّ بهدم رموز الشرك التي قدسها أهل مكة، دون أن يجامل في ذلك أحداً، أو يحفل بما يمكن أن يثيره هدمها من غضب في نفوس القرشيين وغيرهم؛ لأن بقاءها سيجعل أصحاب النفوس قريبة العهد بالكفر تحن إليها، وسيعين الشيطان على إغواء أهل مكة للعودة إلى عبادتها، وهذا الذي ينبغي أن يقوم به أهل الحق في كل زمان ومكان يُمَكَّن لهم فيه؛ إذ يجب عليهم أن يزيلوا كل ما يمكن أن يفسد الناس، أو يضلهم.
أحداث في رمضان: الفتح المبين / 20 رمضان
- بقلم بدري المداني
- 18:47 14/05/2020
- 2266 عدد المشاهدات
في العشرين من رمضان، للعام الثامن للهجرة، دخل النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه مكة منتصرين فاتحين أنظر «القول المبين في سيرة سيد المرسلين (ص: 341)].