في طريقة إعداد الطعام ونوعيته وكميته لضمان حصول المسن على احتياجاته الضرورية في وجبتي الإفطار والسحور، مع عدم الإسراف في تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالسعرات الحرارية.
وينصح المختصون بضرورة احتواء هذه الوجبات على الحليب والبوغورت خالي الدسم، والخضراوات المطهية، والخضراوات الطازجة، ومنها الطماطم والخيار والخص والجزر، وكذلك القطاني والفاكهة، كما ينصح بالتقليل من المنتجات الحيوانية والدهون وتناول كميات كافية من المياه يتراوح ما بين 8 إلى 10 كؤوس يوميا، بالإضافة إلى السوائل الأخرى تجنبا للإصابة بالجفاف.
كما ينصح المختصون بتقسيم وجبة الإفطار إلى ثلاث وجبات كالآتي:
الأولى: عند بدء الإفطار وتحتوي على طبق الشوربة بدون دهون، ليعطي فرصة للجهاز الهضمي للعمل وإفراز العصارات الهاضمة، أو قليل من الحليب مع حبة أو اثنتين من التمر أو كأس عصير فاكهة طبيعية طازجة بدون سكر.
الثانية: بعد صلاة المغرب، وتتكون من قطعة من اللحم أوالسمك أو الدجاج منزوعة الدهون، ويفضل أن تكون مسلوقة مع طبق من الخضر المطهية قليلا، أو مسلوقة، وتقدم مع قليل من السلطة الخضراء الطازجة، مع مراعاة إضافة الليمون بدلا من الملح الذي يفضل الاستغناء عنه قدر الإمكان، مع الامتناع تماما عن المخللات.
ثالثا: وجبة خفيفة من فاكهة طازجة أوكأس من الحليب أواليوغورت لرفع السعرات الحرارية، حتى لايشعر بالإجهاد والتعب نتيجة ساعات الصيام، وذلك في الحادية عشرة مساء مثلا.
أما وجبة السحور فيفضل تأخيرها للصائم المسن برصيد من السعرات الحرارية تكفيه طوال فترة اليوم، وتكون وجبة خفيفة سهلة الهضم خالية من الدهون.
وينصح بأن يحتوي طعام كبار السن على كميات كبيرة من الألياف التي تقي من سرطان القولون، وتمنع الإمساك الذي يعاني منه المسنون، كذلك تقليل كميات الملح، فالإسراف فيها يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وهبوط في القلب وتليف الكبد واحتجاز السوائل في الجسم، كما أن الإفراط في السكر المكرر يؤدي إلى تسوس الأسنان والإصابة بمرض السكري.