الدورة 32 لمهرجان المحرس: بانوراما الفنون في عيد الألوان والريشة ...

هي موطن للكل الألوان زرقة البحر تتماهى مع خضرة الزياتين المحيطة بالمدينة لتصنع فسيفساء لونية تمتع العين، هي مدينة اللون

والخط مدينة النحت والنحاتين ومع كل الحالمين أولئك الذين يصنعون الحياة من العدم، لتكون ككل عام بهية بالوانها الجميلة شامخة بالرسائل التي يتركها الفنانون في شوارع المدينة، هي المحرس مدينة الفنون التشكيلية التي تحتفل كل عام بالفن التشكيلي من خلال مهرجانها الذي بات قبلة لكل فنان حالم.

المحرس أو بانورما الألوان تحتفل بالدورة 32 لعيد الألوان والريشة والخط بمشاركة فنانين من تونس وليبياو المغرب والجزائر ومصر وفلسطيــن وسوريا والأردن و لبنان و العراق.و سلطنة عمان وفرنسا وايطاليا واسبانيا.
ككل عام ينفتح المهرجان على المحيط الخارجي عبر تشريك ابناء المدينة في الورشات المفتوحة التي يشرف عليها فنانون محترفون وفي الدورة 32 تنقسم الورشات إلى ورشات الأطفال و اليافعين (أمام مقر المهرجان) و ورشة الفنانين(مدرسة الآمال) بالإضافة إلى ورشة النحت والترميم و صيانة الأعمال الموجودة في حديقة الفنون وسيكون الموعد مع ورشة للجداريات واخرى للنحت.

وللفكر حضوره مع منابر المهرجان وتتمثل في دعوة الرّموز من المفكّرين والنّقاد لتدارس مواضيع ومحاور أو تجارب فنّية و تنتظم هذه المنابر تحت عنوان «من اجل ابداع يرتقي بجودة الحياة» ويشرف على تنسيق المنابر الاستاذ محمد حمودة.

افتتاح الدورة كان يوم أمس 17 جويلية لتتواصل الى غاية 23جويلية من الشهر نفسه ويكون البرنامج متنوعا يجمع كل الفنون تقريبا وتنطلق صبيحة اليوم الورشات، طيلة اليوم يكون الموعد مساء مع سهرة فنية يحييها نصر بوراوي لتبدأ منابر المهرجان انطلاقا من الغد 19جويلية، بداية من التاسعة صباحا، وتتواصل أشغال الورشات أمام مقر المهرجان، ويكون الموعد مساء مع الكلمة وسحر الشعر من خلال أمسية شعرية يؤثثها كل من الشعراء محمد العامري وهناء علي البواب من الأردن ولمسة وفاء للفنانة فاطمة الشرفي المسدي تقدمها الدكتورة ليليا التهامي.

تتواصل فعاليات المهرجان ويتجدد اللقاء مع الورشات المفتوحة طيلة يوم 20جويلية ليختتم بامسية شعرية يؤثثها كل من شمس الدين العوني و نور الدين بالطيب ونجلاء عطية من تونس.

ليكون شعار يوم21جويلية «24ساعة فنون» وتنطلق فعالياته برحلة بحرية إلى يونقة، زيارة معلم يونقة الأثري لقاء يجمع الفن بالتاريخ، ويقدم تلوينات اللون في رحاب الحضارة، ثمّ موعد موسيقي مع طبال قرقنة، فلقاء مع نخبة من الشعراء الشعبيين في أمسية للشعر الشعبي، ثمّ ورشة تصوير فوتغرافي، وتتواصل عروض هذا اليوم مع عرض موسيقي ملتزم لمجموعة أجراس ويختتم بجولة في معالم المدينة واستكشاف للميناء وشاطئ الشفّار لتقديم فكرة عن البرنامج السياحي الثقافي لمدينة المحرس.

وتتواصل فعاليات المهرجان وتتواصل التلوينات الإبداعية في الشارع مع السينما والورشات لتختتم يوم23جويلية بعرض لإبداعات الفنانين التي ستتزين بها مدينة الفنون بالمحرس، وتقديم معرض في رواق يوسف الرقيق للفنون ومقر المهرجان و يتواصل الى غاية 26جويلية في مدينة الفن التشكيلي بالمحرس.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115