شنني النحال ودعم من وزارة الشؤون الثقافية وذلك بالعديد الفضاءات المغلقة والمفتوحة خاصة.
تعتبر هذه التظاهرة السنوية التي انطلقت في 7 جويلية وتتواصل إلى 14 من نفس الشهر، من أعرق المهرجانات بالجهة ذات الخصوصية الهادفة خاصة الى التعريف بالمخزون الثقافي والتراثي الثري لهذه الواحة و تطوير المشهد الثقافي محليا وجهويا بالإضافة إلى الجانب الترفيهي.. وعودة سريعة لاهم فقرات الايام الاولى للمهرجان فقد شهد اليوم الافتتاحي الأحد 07 جويلية 2019 عروضا تنشيطية وفرجوية امنتها فرق تراثية من الجهة واهتم خاصة بالعرس التقليدي المحلي في حين شهد اليوم الثاني الاثنين 08 جويلية و بساحة الفنون بالرحى افتتاح معرض» النساء الواحيات» (المنتوجات الفلاحية و البيولوجية والصناعات التقليدية).
بمشاركة العديد من الجمعيات الناشطة بالمنطقة والحرفيين و المبتكرين بالجهة اما بالمدرسة الإعدادية بشنني فقد كان الموعد مع سهرة فنية اثثها « الشاب بشير»...
عين على إعلام القرب
تميز يوم الثلاثاء 09 جويلية وبدار الثقافة شنني بانطلاق ورشات مفتوحة للأطفال في الرسم ، المسرح ، الموسيقى، اللغة الانقليزية ، اللغة الفرنسية ، المطالعة...كذلك احتضن مساء قصر بلدية المكان ندوة فكرية حول «اعلام القرب ورهانات المجتمع المحلي» تأثيث الاستاذين محمد قنطارة من خلال مداخلة عنونها ب « اعلام القرب المفاهيم والمصطلحات» و نور الدين الحاج محمود تحت عنوان « دور وسائل الاتصال في ترسيخ الخصوصية المحلية» وقد تكاملت المداخلتين لتكشف أهمية اعلام القرب في ظل الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في تونس بعد 14 جانفي و بداية تأسيس للحكم المحلي المضمون بدستور 2014 هذا وتمت الإشارة خاصة الى خطورة صناعة المضامين فضلا عن المتغيرات المتسارعة في العالم في مختلف المجالات هذا و تجدر الإشارة إلى ان الندوة قد شهدت مداخلات قيمة من الحضور أثرت الندوة وفتحت افقا جديدة كما ثمنت اختيار محور الاهتمام .. هذا وخصصت السهرة التي اقيمت بالمدرسة الإعدادية بالجهة للاطفال من خلال عرض تنشيطي و ألعاب للأطفال « التاكسي الثقافي» ..
باقي العروض الفنية المبرمجة نذكر «جعفرية» لجعفر القاسمي في سهرة الجمعة 12 جويلية 2019 في حين يؤثث ليلة السبت 13 جويلية بالمدرسة الإعدادية بشنني عرض الراب مع klay bbj... اليوم الختامي للمهرجان الأحد 14 جويلية يتضمن خاصة سهرة بالمدرسة الإعدادية بشنني مع عرض لمسرحية « ولد امو»..