مطية للدفاع عن حقوق الانسان والتعريف بقضايا الاقليات وحكاياتهم في كل العالم و «منارات» هو نافذة التونسيين للتعرف على الشعوب المتوسطية، نافذة لاكتشاف خصوصيات دول المتوسط وقضايا مواطنيها، هو نقطة لقاء بين سكان دول البحر الابيض المتوسط نافذة على الاخر تشرع واجهتها من تونس لتنفتح على عشرين دولة متوسطية ستكون حاضرة في الدورة الثانية لـ«منارات»، مهرجان السينما المتوسطية،و 10 أفلام في المسابقة الرسمية، أفلام اجتماعية ملتزمة ستعرض في 09 شواطئ تونسية يقدمها ممثل أو ممثلة، والحضور مجاني.
هذه أهم تفاصيل الدورة الثانية لمهرجان السينما المتوسطية «منارات» التي تم الإعلان عنها خلال ندوة صحفية انتظمت صباح الأربعاء 19 جوان 2019 .
يتضمن المهرجان الذي ينتظم من الاثنين 01 جويلية إلى الأحد 07 جويلية 2019 إضافة إلى العروض السينمائية المجانية عديد الورشات واللقاءات المهمة مع الأخوين البلجيكيين «داردين» الحاصلين على السعفة الذهبية في مناسبتين وينتظم اللقاء معهما يوم الخميس 04 جويلية 2019 بسينما الحمراء وتديره المخرجة «رجاء العماري»، ومع المخرج المصري «يسري نصر الله» يوم الثلاثاء 02 جويلية 2019 بسينما الحمراء، وتدير «رملة العياري» لقاء مع الممثلة المصرية «نيلي كريم» يوم الثلاثاء 03 جويلية 2019 ولقاء آخر مع الممثل «محمود حميدة» يوم الجمعة 05 جويلية 2019، وفي اليوم نفسه سيكون الموعد انطلاقا من الحادية عشرة صباحا مع ورشة في السيناريو يديرها «مدحت العدل» بمشاركة عديد السيناريست والمخرجين في تونس.
وقالت المديرة الفنية لمنارات «درة بوشوشة» إن الهدف من مجانية العروض هو العمل بمبدإ «أحنا نمشيو للجمهور، ما نستناوش هو اللي يجينا»، واعتبرت فيلم المؤلف في ورطة حاليا مشيرة إلى أن قانون السوق يعطي الحظ أكثر للفيلم ذي الميزانية الكبرى، و«منارات» يقدم هذه السينما الملتزمة لتغذية روحنا النقدية ووعينا
وتكرم الدورة الثانية لمهرجان السينما المتوسطية السينما المصرية المعاصرة والسينما الإيطالية المعاصرة.
وتحدثت المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة «شيراز العتيري» عن أهمية اللقاءات المهنية التي ستنتظم على هامش المهرجان بين المراكز السينمائية العربية والمتوسطية، إضافة إلى الإعلان عن لقاء أول مع منتجين بلجيكيين سينتظم خلال فعاليات أيام قرطاج السينمائية يتبع بلقاء ثان بين منتجين تونسيين وبلجيكيين سينتظم في
بلجيكيا.
وقالت «شيراز العتيري» إن السينما التونسية تعيش أجمل فتراتها وهناك الكثير من الأخبار الرائعة التي سيتم الإعلان عنها لاحقا.
وتحدثت «صوفي رونو» مديرة المعهد الفرنسي بتونس ومستشارة التعاون والعمل الفني عن أهمية المهرجان باعتباره إحدى التظاهرات القليلة التي تقام على الضفة الجنوبية للمتوسط وهو همزة وصل مهمة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط والعالم العربي.
أما مديرة الاتصالات المؤسسية في بنك تونس العربي الدولي «خنساء بوعصيدة» فقالت في تدخلها «مع منارات نحن نحمل الأهداف نفسها وهي النهوض بالسينما التونسية وهذا ما دفع الBIAT ليكون عراب المهرجان» وأضافت «نحن ندعم ماديا المواهب الشابة في قطاع السينما وقد خصصنا ميزانية لذلك كما نسعى إلى الاستثمار في هذا القطاع من خلال شراكات مع المهرجانات السينمائية في تونس».
تقدم الدورة الثانية لمهرجان السينما المتوسطية جائزتين: المنارات الذهبي ومنارات أفضل فيلم، ويتسابق من أجلها 10 أفلام متوسطية روائية ووثائقية طويلة ويمثل تونس في هذه المسابقة فيلم «في عينيا» للمخرج «نجيب بالقاضي». يرأس لجنة التحكيم الكاتب الجزائري «كمال داوود» وتضم في عضويتها كلا من الممثلة المصرية «سلوى علي»، المخرج والسيناريست الفرنسي «ميشال لوكلير»، الممثلة التونسية «سهير بن عمارة» والممثلة التركية «داملا صونماز».
كما يقدم المهرجان حصص توقيع كتب (السينما التونسية الأمس واليوم لـطارق بن شعبان// بورقيبة لـبارترون لوجوندر)).
بالإضافة إلى تخصيص مجال لمحترفي السينما، مكّن مهرجان منارات من بعث هيئة مراكز السينما العربية في 2018 تضمّ 7 دول وهي تونس، المغرب، الجزائر، فلسطين، مصر، لبنان والأردن التي قامت بدورها ببعث مبادرة جديدة في 2019 ألا وهي منصّة الفيلم العربي.
وتضمّ المسابقة 10 أفلام ستعرض أمام لجنة تحكيم تتكون من 5 أعضاء تعنى باختيار الفائز بالمنار الذهبي لأحسن فيلم وبجائزة أفضل أداء والافلام هي:
- ملجأ بين الغيوم لروبار بودينا – ألبانيا
- نقطة توقف لطونيا ميشالي – قبرص
- بترا لخايمي روزالوس – إسبانيا
- شاحنه لسارة ماركس – فرنسا
- شفقة لبابيس ماكريديس – اليونان
- يوما ما... لسيرو ديميليو – إيطاليا
- المرجوحة لسيريل أريس – لبنان
- امباركة لمحمد زين دان – المغرب
- في عينيا لنجيب بالقاضي – تونس
- الإعلان لمحمود فاضل كوشكون – تركيا.