هو نظم مختصر في الفقه المالكي، يقول عنه صاحبه: «كان قد سألني جماعة من أهل العلم والأدب، أن أتحف به طلبة العلم في هذا الزمان الذي تقاصرت فيه الهمم وضعف فيه الطلب، فحاولت رغم عدم الأهلية وقلة الزاد اقتحام السبيل، لتلبية هذا المطلب النبيل ولم آل جهدا في الإختصار، وتجنب الحشو والتكرار، والإعتناء بالمسائل الكثيرة الوقوع، والإقتصارغالبا على القول المعتمد في خلافيات الفروع، لكونه المشهور أو الراجح، وربما أطلقت الخلاف للناظر في الحجة أو القول الشارح، وحرصت على قول الإمام مالك، ما وجدت سبيلا إلى ذلك، وتجنبت غالبا الأقوال الضعيفة المدارك، واكتفيت بذلك عن العزو في المتن.
ووضعت على النظم تعليقا يفتح مقفله، ويبين مجمله، ويكون لما ضاق عنه النظم تكملة، ويحيل أحيانا إلى المصدر الذي أخذت من المسألة، وعدلت عن ما سوى ذلك من التنبيهات والتفريعات لكثرة وسائل البحث المتاحة للمطالع ولتوفر الكتب والمراجع من مطولات ومختصرات ومنظومات ومنثورات».
ومن أهم مميزات نظم « لباب المتون الفقهية في فروع المالكية » :
1 - الإلمام بمختلف أبواب الفقه.
2 - الإشارة إلى تأصيل بعض المسائل الفقهية.
3 - المنهجية في ترتيب بعض الأبواب الفقهية.
4 - عقد فصل للبيوع المنهي عنها وسردها جملة.
5 - تفصيل الفرائض بعد إجمال أهل الفروض.