للشؤون الثقافية بولاية قفصة وباشراف وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين ووالي قفصة الاستاذ منذر العريبي من 5 الى 8 فيفري الجاري فعاليات «الملتقى الوطني للمطالعة العمومية» والذي سيهتم بموضوع ‹›التوجهات الإستراتيجية لقطاع المطالعة العمومية والمكتبات››
ويفتتح الملتقى بعد استقبال المشاركين فيه بكلمات كل من الاساتذة حسين الأحول المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بقفصة ومنذر العريبي والي قفصة وإلياس الرابحي مدير المطالعة العمومية والدكتور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية وبعد مداخلة افتتاحية بعنوان «قطاع المطالعة: التحديات والرهانات» من تقديم الاستاذ إلياس الرابحي تنتظم الجلسة العلمية الاولى حول «الأدوار الجديـــــدة للمكتبة العموميـــة» برئاسة الاستاذة سرية محمد ومقــــــررتها الاستاذة حياة حيدر ويقدّم خلالها الدكتور أحمد خواجة مداخلة بعنوان «المكتبة كيان إجتماعي محفّز»ثم يقدّم الدكتور فتحي فارس مداخلة بعنوان»المكتبة فضاء للتعليم والتعلّم» ثم تقدّم الاستاذة عائدة عصيدي مداخلة بعنوان»المكتبة حاضنة لذوي الإحتياجات الخصوصية».
و خلال الجلسة العلمية الثانية التي يرأسها إلياس الرابحي ومقّررتها الآنسة نائلة الخليفي تقدّم مجموعة من الأنشطة النموذجية التي من شأنها تحقيق مفهوم الأدوار الجديدة للمكتبة العمومية ومن خلال 4 ورشات حول»المكتبة المتنقلة ونشر ثقافة الكتاب لدى الفئات الهشة»في تأطير للأستاذة هدى السومري وورشة «نبض كتاب « في تأطير للأستاذة مريم قضّومي وورشة
« الكتاب شريك في إعادة التأهيل والإدماج: مؤسسات السجون والإصلاح نموذجا»في تأطير للأستاذة وئام الشريف وورشة»مشروع إعادة الكتاب للعائلة «في تأطير للأستاذة ناجية جابر
ويوم 7 فيفري الجاري تنتظم الجلسة العلمية الثالثة بعنوان» خطة تسويقية نحو النهوض بقطاع المطالعة العمومية والمكتبات»برئاسةالدكتور فتحي فارس ومقرّرتها الاستاذة سعيدة ابراهيمي ويقدّم خلالها الاستاذ عادل قويدر المدير العام لمعهد القيادة الادارية مداخلة بعنوان «وسائل الاتصال التقليدية والحديثة ودورها في خدمة الكتاب والمكتبات» تشفع بورشة حول المرافقة و التوجيه في بلورة خطة اتصالية ثم يقدّم الأستاذ حسن علية مداخلة بعنوان»عقد الشراكات والوصول إلى أصحاب القرار».
ويوم 8 فيفري الجاري تنتظم مجموعة من الورشات التكوينية حيث تشرف الاستاذة منية أديب مراقبة المصاريف العمومية على تأطير ورشة حول»إعداد وتنفيذ ميزانيات المكتبات الجهوية» ثم تنتظم مجموعة من الانشطة الثقافية على هامش هذا الملتقى ومن خلال تنظيم مجموعة من الزيارات الميدانية لعدد من المكتبات العمومية بولاية قفصة وتركيز نواة مكتبات بــ3 مراكز لذوي الاحتياجات الخصوصية بقفصة وبالمركز المندمج للطفولة بقفصة فالاختتام بتلاوة التقرير العام لهذا الملتقى من قبل الاستاذ محمد ربيح ثم رفع التوصيات المنبثقة عن مجمل ما جاء في مداخلاته وحلقات حواره بما من شأنه وضع خطة استراتيجية ضمن ما اعتبره الاستاذ إلياس الرابحي «البحث عن الادوار الجديدة للمكتبة العمومية كفضاء للتعليم والتعلم وفضاء للحوار والاختلاف ومن منطلق اعتبار المكتبة العمومية هي حاضنة لكل الشرائح المجتمعية وحاضنة لكل الفنون الى جانب انها فضاء يفتح أبوابه للمرأة كربّة بيت وللمرأة الريفية وخاصة للفئات الهشة على غرار المكفوفين وغيرهم»