تتضمن هذه الندوة اربع جلسات علمية يؤثث مداخلاتها نخبة من الجامعيين و الباحثين و المبدعين ،حيث تنطلق الجلسة الاولى التي يديرها د. حاتم السالمي مباشرة اثر كلمات المنظمين :المندوب الجهوي للثقافة ورئيس جمعية الق الثقافية ومنسق الندوة الاستاذ رضا بن صالح .. وتشتمل على مداخلات الاساتذة عبد الرزاق السومري تحت عنوان «أجناسية القصة القصيرة» ، البشير الجلجلي «مظاهر التجريب في الأقصوصة التونسية و الفلسطينية» والأمين بن مبروك «التجريب في الأقصوصة العربية: مستوياته و أبعاده» وشهادة لـنزيهة الخليفي وشهادة لوليد سليمان.
أما الجلسة العلمية الثانية فتنطلق اثر فاصل موسيقي ويديرها الاستاذ الأمين بن مبروك حيث يقدم د. حاتم السالمي مداخلة بعنوان «من مظاهر التجريب في كتابة الأقصوصة في كتاب «حرف الحاء» لبدر ديب» و د .عبد القادر العليمي»التجريب في مجموعة «سأكتبها ..سيقرؤها» للأسعد بن حسين والاستاذ سمير بن علي «من القصة القصيرة إلى الشاشة الفضية :علي الدوعاجي أنموذجا» كما يقدم الأستاذ محمد الجابلي شهادة..
تنطلق فعاليات اليوم الثاني السبت 30 أفريل بكلمة منسق الندوة الأستاذ رضا بن صالح في حين يراس الجلسة العلمية الثالثة د. محمد آيت ميهوب أما المداخلات فيؤمنها الاساتذة مصطفى الكيلاني «كتابة الأقصى في «كوابيس مرحة» و«سأكتبها ...سيقرؤها» ثم يقدم محمد المصباحي «مظاهر التجديد في قصص الدوعاجي» أحمد القاسمي»عندما تغدو الأقواس قبابا التجريب في بيان العودة إلى أورشليم» مع شهادة الاستاذ عمر السعيدي هذا ويؤطر الجلسة العلمية الرابعة د أحمد القاسمي في حين يؤثث مداخلاتها كل من د. محمد آيت ميهوب «في المعايير الأجناسية للأقصوصة»، الأستاذ فتحي بن معمر»الواقع الموازي في القصة»، د عبد الرزاق الحيدري»مظاهر التجديد في «وليمة خاصة جدا»لمسعودة بوبكر « و شهادة الاستاذ الحبيب المرموش ..، هذا وتختتم فعاليات الندوة بالموسيقى وقراءة التوصيات فضلا عن تكريم المشاركين.