حيث تتواصل التمارين على انتاج عمل مسرحي جديد موّجه للأطفال يحمل عنوان «الأخطبوط» يتناول مخاطر الاستعمالات السيئة للشبكة العنكبوتية،إدارة : عماد المديوني، نص واخراج محمد الطاهر خيرات ،تمثيل:منير خزري ،نسيبة بن يوسف ، سهام التليلي، زهير العروم ، الهادي جدلي ، منتصر بوضيافي
وتحكي الخرافة عن:
عند خروجهما من المدرسة وحديثهما عن أجواء آخر حصة قبل عطلة الشتاء تخبر لبيبة صديقها يقظان أنها حمّلت لعبة في ذاكرتها الوميضية(فلاش ديسك)،ولأنه مغرم بالألعاب يلح يقظان على أن تثبتها علىهاتفه الذكي «سمارتيو» ،فتوافق . عند وصولهما إلى المنزل يترجى يقظان سمارتيو إلاّ أنه يرفض و يعلمه بأن تلك اللعبة سوف تثقله و تؤثر سلبا على أدائه ، و بالتالي يتجهان نحو «تابليت» فتوافق على تثبيت اللعبة: تبدأ لبيبة في الإجراءات
ويخرج يقظان وسمارتيو لإحضار بعض الفشار. عند الانتهاء تطلق لبيبة اللعبة فيحصل حدث فظيع لقد حل الظلام فجأة وانطلقت أشعة كالرعد في أرجاء الغرفة ويظهر الإخطبوط المخيف وسط قهقهاته الشريرة.
و يبدأ مباشرة في التحكم في لبيبة حيث يسيرها في كل الاتجاهات و كأنه ينومها مغناطيسيا ثم في مرحلة لاحقة يطلب منها أن تلقي بنفسها من شرفة الغرفة حتى تموت ، وتبدأ في تنفيذ أوامره دون تردد وفي آخر لحظة يتدخل يقظان وسمارتيو ويمسكان لبيبةو لا يفهمان ما يجري ولكن بعد برهة يتفطن سمارتيو إلى أن لبيبة تحت تأثير اللعبة فيقترح الالتجاء إلى سيدة «نات» الحكيمة لإيجاد الحل فتنصحهم بالسيد «مضاد» ذو العضلات القوية وتستدعيه بسرعة البرق ويبدأ مباشرة في المساعدة حيث يطرد الإخطبوط المخيف، الذي يتوعد بالانتقام ،ويمحو كل المضار وتعود الأمور إلى طبيعتها . يقرر يقظان العودة رفقة لبيبة وسمارتيووتابليت إلى السيدة نات ليستفسر منها كيف تسمح بوجود برنامج اللعبة فتوضح السبب وتقدم النصح حتى لا يتكرر ما جرى ويتفاديان الوقوع مرة أخرى في شراك الاخطبوط المخيف وأمثاله.