سهرة رائعة هي قبل الاخيرة ضمن فعاليات الدورة الحادية والاربعين لمهرجان «جربة اوليس» الدولي والوحيدة هذه السنة بتونس لانشغاله في اعداد البوم جديد سيصدر قريبا.
السنوات العديدة التي غاب فيها الشاب خالد عن جربة لم تؤثر عليه فقد وجده جمهوره كما عرفه منذ سنوات بنفس تلك الحركية على الركح والحضور الهام والاداء المتميز لأغاني حفظ الجمهور اغلبها عن ظهر قلب فرددها مع صاحبها وانسجم معه وتناغم .
قدم الشاب خالد طيلة ساعة تقريبا مجموعة من أغانيه التي استهلها بأغنية سبابي انت ثم وهران وبختة وهي هي ووين الهربة وين وولي لدارك و c est la vie ودي دي التي أشعلت مسرح الهواء الطلق والتحم فيها الجمهور مع ملك الراي الذي نزل من ركح المسرح وشارك الجمهور ذلك التفاعل القوي فارتدى علمي تونس والجزائر لتشتد وتيرة السهرة اكثر مع استجابة الشاب خالد لطلب الجمهور أغنية عائشة ومعها اختتم حفله بنجاح.
انهى الشاب خالد سهرته محققا رضا جمهور اقبل من عدة جهات تونسية ومن السواح الاجانب الوافدين على الجزيرة، إلى جانب أبناء الجهة المقيمين بالخارج. كما نالت السهرة إعجاب ملك الراي لما لمسه من تفاعل إيجابي من الجمهور قائلا انه فخور بعروبته وبجمهور المغرب العربي وانه «شرف له ان يكون من المغرب العربي الذي يبقى تاجا على راْسه وله الفضل في ان يكون ملك الراي» وفق قوله.
وأضاف الشاب خالد خلال ندوة صحفية انه يحلم يوما ما بقافلة الحب بين المغرب والجزائر وتونس لتعميق المحبة بين هذه الشعوب، مشيرا الى انه بصدد اعداد مشروع خيري كبير سيعلن عنه فور استكماله، ومعلنا عن نيته في تأسيس مدرسة تعنى بفن الراي حتى تحفظ هذا النمط الموسيقي وتعرف به.
وذكر الشاب خالد ان ألبومه الجديد يحمل عنوان فيوتيرينغ فيه أغاني سينغل وأغنية ديو مع فنان جزائري في اطار دعم المواهب الشابة، مشيرا الى إمكانية تزاوج الراي مع أنماط اخرى مثل الراب والبوب.