رقائق من مقامات المقربين: فى الوصول إلى رب العالمين

قال إبراهيم بن الحكم:سمعت ذا النون يقول,وقال له بعض أصحابه: كيف أصبحت؟

قال:أصبحت وبنا من نعم الله ما لا يحصى فلا ندرى على ما نشكر على جميل ما نشر أو على قبيح ما ستر؟
وكان يحيى بن معاذ يقول فى مناجاته:

إلهي ما أكرمك إن كانت الطاعات فأنت اليوم تبذلها وغدا تقبلها,وإن كانت الذنوب فأنت اليوم تسترها وغدا تغفرها ,فنحن من الطاعات بين عطيتك وقبولك,ومن الذنوب بين سترك ومغفرتك .فكل نعم, من هذه النعم فهي منه وإليه وهو الغنى عن العباد,
ففي الحقيقة هو الشاكر وهو المشكور,مشكور من عباده شاكر موفق لعباده لأن يشكروه ,وهو الذي ألهم ألسنتهم وقلوبهم الثناء له فبهذا الاعتبار يسمى شاكرا,فإنه المحب وإنه المحبوب, فالكل منه وإليه فهو الشاكر وهو المشكور وهو المحب وهو المحبوب

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115