أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة « .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجـر تربع فى مجلسه حتـى تطلع الشمس...فهذه الساعة مباركــة وفيها نفحــات إيمانية ودنيوية ، فى الرزق وكل أمور الدنيا والآخرة .
* الســـاعة الثــــــانية * آخــــر ساعـة من النهار قبل غروب الشمـس
وهي الساعة الأخيـرة قبل الإفطـــار فهي ساعـة مباركة طيبة لها من الفضـل مالها...فقـد كان السلـــــف عليهم الرحمـــــة والرضـــوان يعظمــــون هذه الساعـــة ويجتهدون فيها فى الدعاء والعبـــادة والذكر حيث أنها خاتمــة يوم الصيام ومعلـــوم أنما الأعمال بالخواتيم .... فيجــب التنبه لهذه الساعة جيــدا وعدم الانشغال عنها.
* الســـاعة الثـــالثــــة * وهي ساعة السحـــر
هـــي من أعظـــم وأشــرف الساعات على الإطــلاق وقـــد ورد في هذه الساعة الكثير من الفضائل والحث على حسن استعمالها في طاعة الله فقد قال تعالى واصفا أهلها» كانوا قليلا من الليل ما يهجعــون * وبالأسحار هم يستغفرون»
وقال تعالى « والمستغفريـــن بالأسحــــار « فذكرها الله عز وجل وشرفها عن ساعات الليل كلها .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث « ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له « متفق عليه
فلنحــرص جميعـــا على استغلال هذه الساعات المباركات ، والموفق من استيقظ من غفلته وأدرك ما فاته قبل فوات الأوان .