الأحد هو الذي لا يقبل الإ نقسام ، أي ليس جسماً لأن الجسم يقبل الإنقسام عقلاً ، والله ليس جسماً.
قال تعالى قلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌَ سورة الإخلاص .
وقال تعالى في ذمِّ الكفار : وَجَعَلُواْ لَهُ مِنْ عِبَادِه ِجُزْءاًَ سورة الزخرف
وقال الإمام أبو الحسن الأشعري في كتاب النوادر : «من اعتقد أنَّ الله جسم فهو غير عارف بربه وإنه كافر به».
ما معنى الواحد إذا أطلق على الله ؟
معنى الـواحد أنَّ الله لا شريك له في الألوهـيـة ولا معبود بحـقًٍّ ســــواه، قال الله تعالــى : وَإِلهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌَ سورة البقرة .
وقال الإمام أبو حنيفة في الفقه الأكبر : « والله واحد لا من طريق العدد ولكن من طريق أنه لا شريك له».