مدينة مهران يحمل خصوصية الجهة، سويعات تفصلنا عن شهر رمضان و ايام قليلة تفصل جمهور عاصمة الجنوب صفاقس على الاحتفال بالدورة 22 لمهرجان المدينة.
تحت شعار «رمضان يجمعنا والثقافة توحدنا» تنطلق الدورة 22 لمهرجان المدينة بصفاقس يوم 19 ماي الجاري لتتواصل إلى يوم 10 جوان القادم وذلك ببرنامج مختلف يجمع بين العروض الموسيقية والمسرحية والفنون الشعبية والأناشيد الروحية والقدود الحلبية فضلا عن سهرات الشعر والذكريات..
يفتتح المهرجان يوم 19 ماي الجاري، بعرض متميز لسفير الاغنية العربية الفنان «لطفي بوشناق» رفقة الفنان حسن ناجي بمشاركة فرقة المعهد الجهوي للموسيقى بصفاقس ليختتم يوم 10 جوان القادم بعرض عرس الطبوع يؤمنه الفنان زياد غرسة والفنان الجزائري عباس ريغي بمشاركة الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترو محمد لسود.
وبين الافتتاح والاختتام، يراوح برنامج الدورة الحالية لمهرجان المدينة بصفاقس، بين الروحانيات مع المنشد أحمد جلمام وعروض «روح» لرامي العرابي و«المزار» لرياض الشابي و«ديوان» لهلال بن عمر وسهرة المالوف مع الفنانة حنان عبيد والقدود الحلبية تؤمنها فرقة القدود الحلبية من سوريا و«زوار الحضرة» لفرقة مرشد بوليلة وعرض «زردة» لمجموعة تخميرة تونسية وسهرة «ناس البلاد العربي» يؤمنها الإعلامي علي المرزوقي فضلا عن عديد العروض الطربية الموسيقية التي سيؤمنها عدد من الفنانين التونسيين ذوي الصيت في المجال الفني على غرار حسن الدهماني وأسماء بن أحمد ونور شيبة وجمال الشابي ونور الدين الباجي.
ووفاء لروح الفنان، ابن جهة صفاقس، أحمد حمزة أعدت إذاعة صفاقس التي تعد شريكا فاعلا لمهرجان المدينة سهرة فنية موسيقية تحت عنوان «أحمد حمزة في الذاكرة».
وللفن الرابع والشعر وحتى التقنيات الحديثة نصيب في برمجة الدورة 22 لمهرجان المدينة بصفاقس، فقد أعدت إدارة المهرجان عديد العروض المسرحية مثل مسرحية «الأستاذ» إخراج حاتم الحشيشة ومسرحية «زمن الفرسان» اخراج حاتم الحشيشة أيضا ومسرحية «موش موجود» للفنان كريم الغربي.
ومسرحية «تهترية» إخراج أمير العيوني وسهرة للشعر الرومنسي وسمر صفاقس الذكية حيث سيتم خلالها إطلاق تطبيقات ذكية تهدف إلى تثمين المدينة العتيقة بصفاقس.
يذكر أن هذه العروض ستتوزع على فضاءات المركب الثقافي محمد الجموسي ودار المحامي وقاعة الأفراح البلدية وفضاء المدينة العتيقة.
وقد تم التأكيد خلال هذه الندوة الصحفية على ان إدارة مهرجان المدينة بصفاقس قد سجلت تفاعلا إيجابيا مع مكونات المجتمع المدني كما أتاحت الفرصة لعديد الكفاءات بالجهة ومبدعيها وذلك ايمانا منها بأن الثقافة مشروع مجتمعي يجب أن يشارك الجميع فيه من أجل إرساء قيم جمالية تعبر عن خصوصية المدينة وثراءها الثقافي.