الثقافية «مربون مبدعون» تحت شعار «هــــذا أنا» . تظاهرة شملت انطلاق الدورة العاشرة للمعرض السنوي لإبداعات التلاميذ في مجال الفن التشكيلي، واختارت «الوان الحياة» كعنوان لها.
قد اشرفت على اعداد المعرض الاستاذة هاجر بن موسى، حيث تم عرض عشرات اللوحات تنوعت في مواضيعها واختلفت المحامل وزاوجت مختلف التقنيات .. لتؤكد ان هناك الكثير من المواهب الشابة فى نواحى مختلفة من المجالات الفنية والابداعية منسية ومدفونة فى المجتمع لم يكتشفها أحد رغم وجود عديد التظاهرات التي عوض ان تبرز هذه المواهب وتنخرط في المشهد الثقافي التربوي والطالبي خاصة ،تستثمرها في برامج يطغى عليها التهريج وظرفية لتنسى لاحقا ..لكن في المقابل نجد بعض تجارب متفردة وواعية الى حد كبير بان تنمية المهارات الفنية للشباب التلمذي يعزز ثقتهم بنجاح أعمالهم وأفكارهم من خلال خاصة المعارض الفنية التي تقام بشكل دوري في عدد من المؤسسات التربوية وتضم هذه المعارض عديد
الأعمال التي تحتاج إلى مجهود كبير من قبل المشرفين لإخراجها في مستوى تقني وفني جذّاب ،لكن يبقى من المهم فسح المجال للتلاميذ للتعبير عن ابداعاتهم وهو ما غاب في هذه التظاهرة ..اما الجزء الثاني من هذه الاخيرة والذي امتد لاكثر من ثلاث ساعات ،فكان تحت اشراف نعمان الحضيري عن مندوبية التربية ومشاركة عشرات المربين سواء من معهد حي الامل او عدد من اساتذة المؤسسات التربوية بالجهة، بإبداعاتهم في مجالات مختلفة على غرار القصة والنقد الأدبي والخاطرة و المسرح والشعر بالاضافة لاستعراض تجارب وبحوث في التقنية والرياضيات والاعلامية والبيداغوجيا ...لتكون كوكتالا متنوعا لم تغب عنه مختلف الفنون حتى الطبخ ، وقد تضمنت الاعمال المقدمة، روحا ابداعية كامنة في مختلف مكونات الأسرة التربوية لكن حضور الاولياء في هذه الفقرة التي اشرف على اعدادها الاستاذة سميرة الزموري و منيرة بن رمضان ورجاء بوحليلة ،كان ضعيفا ،علما وان اهمية مشاركة الاولياء تندرج في اطار انفتاح اكبر للمؤسسة التربوية على محيطها والتعاون من اجل ان تكون المؤسسة جامعة للتربية والثقافة.