بقوة في الساحة الثقافية والرياضية التونسية ،وهي سهرة افتتاح الانشطة الثقافية للسنة الجديدة لجمعية «تونس والسلام ،ثقافة ـ فنون وابداع».
جمعية تأسست منذ نحو سنة ونصف، ببادرة من ثلة من المبدعين في مختلف المجالات الفنية والإبداعية بالاضافة لعدد من الفاعلين في المجتمع المدني، وتسعى الجمعية كما بين رئيسها الاستاذ عماد زغدود إلى مزيد نشر ثقافة السلام والحب، أما البداية فكانت من خلال تكوين فروع جهوية بكل ولايات الجمهورية التونسية، في حين تمثل باكورة الانشطة الثقافية في «شوارع الفنون والسلام» من مدينة قصر هلال مارس 2017 فمدينة سوسة خلال شهر أكتوبر من نفس السنة لتتواصل خلال سنة 2018 بخمس ولايات من بينها قابس وسليانة وقفصة..
وعن «سهرة الوفاء والحنين»، بين زغدود انها تندرج في إطار الانفتاح على مختلف مجالات الفنون وتكريس لثقافة الاعتراف لمن قدم الكثير للفن والرياضة في تونس كذلك نشر الفرح في مرحلة مفصلية تعيش على وقعها تونس منذ سنة 2011..هو تكريم لنخبة تميزت على غرار الاذاعي القدير البشير رجب والمخرج السينمائي رضا الباهي والفنانة المسرحية فاطمة البحري والفنانين محمد رضا والهادي حبوبة وكذلك الرياضي عبد المجيد الشتالي، هذا بالاضافة للمصور الفوتوغرافي حبيب هميمة وعدد من الأساتذة : محمود طرشونة ومحمد مختار السلامي وبشير بن سلامة.. علما وأن فرقة الوطن العربي للموسيقى بقيادة الأستاذ عبد الرحمان العيادي ستحيي هذه السهرة بمشاركة عديد الفنانين من بينهم لطفي بوشناق وحسن الدهماني ومنيرة حمدي وعدة أصوات تونسية أخرى، كما سيتم بالاضافة للسهرة تنشيط شارع بورقيبة من خلال عرض أعمال عدد من المكرمين بالفيديو على شاشة عملاقة..
وفي ما يتعلق بأهم محطات السنة الثقافية الجديدة لجمعية تونس والسلام ،أكد عماد زغدود انه «مباشرة بعد السهرة ستنطلق في تظاهرات شوارع الفنون والسلام على امتداد السنة في الولايات الاربع» أي ولاية كل 3 أشهر، كذلك عقد مؤتمر دولي بمدينة القيروان بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية تحت شعار «التوقي من مخاطر الارهاب لدى الشباب»، والذي سيسجل انخراط 8 دول عربية و أوروبية دون أن ننسى تأسيس مهرجان «الحب والسلام» بجربة خلال شهر نوفمبر المقبل وهو مهرجان يتضمن عديد الفقرات الموسيقية والشعرية خاصة..