ماطريس لمسرح الطفل الذي يستقطب عددا هاما من اطفال المدارس في اطار برامج تنشيطية وترفيهية تجمع بين العروض المسرحية والورشات التكوينية والمسابقات واللقاءات الحوارية.
وبدعم من السلط الجهوية تنطلق اليوم فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان ماطريس لمسرح الطفل بادارة المسرحي كمال الكعبي لتمتد العروض من 19 الى 31 ديسمبر بفضاء سينما الوفاق وقد اكد مدير الدورة ان سعر الدخول للعرض المسرحي حدد بدينار فقط تشجيعا على استقطاب اطفال وشباب الجهة لمواكبة العروض والمشاركة في هذه الاحتفالية التي من شانها ان تفتح نافذة على مجالات ثقافية مختلفة وتكون حافزا للاندماج في المجموعة وفرصة لاكتشاف المواهب والاطلاع على قدرات الاطفال الابداعية.
حكاية لكل طفل , زهرة , رقصة الشمس, رانية, النجاح, الصرار والنملة,...عناوين لمسرحيات سيتم عرضها على امتداد ايام المهرجان اضافة الى احتفالات تنشيطية داخل بعض المدارس بماطر لمزيد الاقتراب من التلاميذ على غرار المدرسة الابتدائية السودية والمدرسة الابتدائية بومخيلة .
كما بين المسرحي كمال الكعبي مدير الدورة ان للمهرجانات المحلية والجهوية المختصة في المسرح وغيرها من دروب الثقافة دور هام في الاحاطة بالناشئة ومن الضروري تدعيمها وإرساء تظاهرات ثقافية وفنية ذات بعد تربوي ترفيهي فكل مهرجان يعتبر مدرسة ثانية مكملة لماتقوم به العائلة والمؤسسات التربوية واضاف انه في مهرجان ماطريس لمسرح الطفل بماطر وفي كل دورة يتم تخصيص فضاء للحوار حول الطفولة والفنون من خلال استضافات لمختصين في المجال فبالنسبة للدورة الفارطة تمت استضافة رئيس مصلحة الإعلام بوزارة التربية الأستاذ زهير النفزي و التطرق الى علاقة المؤسسات التربوية بالأنشطة الثقافية وهذه السنة تمت برمجة مداخلة مع الأستاذ سمير بن مريم مدير التفقد البيداغوجي
وتنمية الكفاءات بوزارة المرأة والأسرة والطفولة و وذلك بحضور المربين والأولياء والمهتمين بالطفولة .. واكد مدير مهرجان ماطريس لمسرح الطفل انه من المنتظر في الدورة القادمة أن يتم تنظيم دورات تكوينية وورشات للأولياء لكي يكونوا شريكا فاعلا و دائما للمهرجان .
ودعا الى مزيد دعم المهرجانات المحلية ماديا ومعنويا وإعلاميا لما تقوم به من دور ريادي في التثقيف والاحاطة في مناطق تعيش قلة الإمكانيات وغياب الفضاءات الثقافية وفي المقابل تتمتع برصيد بشري وتاريخي وكفاءات ومواهب كبيرة.