وإلى جانب فوز المترجم والشاعر والأكاديمي رضا مامي بالرئاسة، أسفرت الانتخابات التي جرت على إثر جلسة عامة دامت ساعتين، عن فوز التونسية الأستاذة أسماء السويسي من كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة بمنصب الكاتبة العامة فيما انتخب الجزائري عصمت التركي نائبا لرئيس هذه الجمعية التي تتخذ من العاصمة الإسبانية مدريد مقرا لها.
وتتكون الهيئة الجديدة للجمعية من 11 عضوا من بينهم 3 من تونس و3 من الجزائر و3 من المغرب إلى جانب عضو من مصر وآخر من الأردن.
وتهدف هذه الجمعية إلى تدعيم البحث العلمي في اللغة والآداب والحضارة الإسبانية في اسبانيا وبلدان امريكا اللاتينية، والمساهمة في تطوير تعليم اللغة والثقافة الاسبانية ونشرها في البلدان العربية.
كما تسعى من خلال مختلف أنشطتها إلى التعريف بالإرث الثقافي والحضاري العربي في البلدان الناطقة بالإسبانية والتعريف بالإرث الحضاري الإسباني في بلدان العالم العربي من خلال الترجمة.
وبيّن رضا مامي أن الجمعية تعمل أيضا على تدعيم التعاون في المجال الثقافي بين بلدان العالم العربي والبلدان الناطقة بالإسبانية، وربط علاقات التواصل بين المثقفين العرب المختصين في الثقافة والحضارة الاسبانية مع مستشرقي إسبانيا وأمريكا اللاتينية للمساهمة في إرساء آليات حديثة تمكننا من قراءة جديدة للإرث الأندلسي. وبالإضافة إلى ذلك تسعى الجمعية إلى خلق شراكة مع الجامعات الإسبانية لتمكين الطلبة في البلدان العربية من الدراسة في اسبانيا وذلك بتوفير منح جامعية لفائدتهم.
جدير بالذكر أن عقد الجلسة العامة الانتخابية جاء على هامش المؤتمر العالمي الثالث حول «الدراسات الإسبانية في العالم العربي: الواقع والآفاق»، الذي تنظمه الجمعية العربية للمهتمين بالعالم الناطق بالإسبانية والجمعية التونسية لدارسي اللغة الإسبانية وآدابها الملتئمة مؤخرا بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة.